"لا عودة من قطر دون صفقة".. عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق طريقاً رئيسياً وسط "تل أبيب"
تتواصل تظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية مع فشل حكومة الاحتلال باستعادة أبنائهم، والمحتجون يغلقون طريق "أيالون" الرئيسي وسط "تل أبيب"، ويحتجون أمام منازل أعضاء "الكنيست" ووزراء من الائتلاف الحاكم.
-
محتجون إسرائيليون يقطعون طريق "أيالون" صباح اليوم للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى
خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، في تظاهرات مناهضة لحكومة نتنياهو التي عجزت حتى اللحظة عن إعادة أبنائهم، وأغلق المحتجون طريق "أيالون" الرئيسي وسط "تل أبيب" خلال ساعة الذروة، وسط مطالبات بـ "صفقة الآن" مع فصائل المقاومة الفلسطينية لإعادة الأسرى.
وحملت عائلات الأسرى ومتظاهرون آخرون لافتة ضخمة عليها صور أعضاء "الكابينت"، وكتب عليها: "لا عودة من قطر من دون صفقة".
وقالت إحدى عائلات الأسرى الإسرائيليين: "بعد ستة أشهر، حان وقت إعادتهم". وأضافت أن " إسرائيل" تخلّت عن مواطنيها وجنودها ولا تريد أن تكون جزءاً منها.
وتابعت قائلة: "نحن هنا لنذكركم بأنّنا لن نتوقف ولن نتوقف حتى تتولى الحكومة الإسرائيلية إعادتهم".
#كتائب_القسام تنشر مشاهد تكشف هوية القتلى الـ4 من الأسرى الـ7 الذين سبق وأعلنت مقتلهم جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على #غزة #فلسطين_المحتلة #الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/JclCJXBA9g
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 9, 2024
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المحتجين دعو إلى انتخابات مبكرة، ووصلوا صباح اليوم إلى منازل أعضاء "الكنيست" ووزراء من الائتلاف الحاكم، ودعوا إلى إقالتهم، وكتبوا على الشارع كلمة "مُقال/ة"، ومن المتوقع وصول المحتجين إلى "الكنيست" مع كتابة كلمة "إقالة" لكل الوزراء وأعضاء "الكنيست" من الائتلاف.
وتتزايد الخلافات الداخلية الإسرائيلية عند أكثر من ملف، بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزّة منذ أكثر من 5 أشهر، في ظل الفشل في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب. فبعد تعارض حاد في المواقف والآراء بشأن إدارة الحرب ومفاوضات التوصل إلى صفقة أسرى، يبرز الخلاف بين المستوطنين "الحريديم" وغيرهم في كيان الاحتلال، بسبب رفضهم التجنيد في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
