"ذا إنترسبت": ضبّاط في سلاح الجو الأميركي يساعدون "إسرائيل" في قصف غزة
موقع "ذا إنترسبت" الأميركي، يقول إنّ إرشادات الضباط الأميركيين المنتشرين في "إسرائيل"، تظهر أنّ الجيش الأميركي يقدّم معلومات استخباراتية للغارات الجوية في غزة.
ذكر موقع "ذا إنترسبت" الأميركي، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نشرت فريقاً من القوات الجوية في "إسرائيل"، للمساعدة في تحديد الأهداف.
وأورد الموقع أنّ وثيقة تمّ الحصول عليها، تشير إلى أنّ القوات الجوية الأميركية، أرسلت ضباطاً متخصّصين في "نوعٍ دقيق" من المعلومات الاستخباراتية (المعلومات المستخدمة في شنّ غارات جوية وإطلاق أسلحة مدفعية بعيدة المدى) إلى "إسرائيل" في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
ولفت الموقع إلى أنّ تقريراً استخباراتياً أميركياً أشار، الشهر الماضي، إلى أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 29 ألف قنبلة على قطاع غزة الصغير حجماً، منذ بداية قصفها.
وأضاف أنه منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر على الأقل، بدأت إدارة بايدن بالقيام بعمليات استطلاع، بطائرات من دون طيار فوق غزة، لأول مرة في التاريخ الأميركي، زعماً أنها "لاستعادة الأسرى".
وبحسب ما تابع، كان الجنرال الأميركي بات رايدر، قد أصرّ على أنّ جنود العمليات الخاصة الذين أُرسلوا إلى "إسرائيل"، لتقديم المشورة بشأن إنقاذ الأسرى، "لم يشاركوا في تطوير أهداف القوات الإسرائيلية".
ولكن بعد عدة أسابيع، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت القوات الجوية الأميركية إرشادات النشر للضباط، بما في ذلك ضباط الارتباط الاستخباراتي، المتوجّهين إلى "إسرائيل".
ويقول الخبراء، وفق الموقع، إنه سيتمّ استخدام فريق من ضباط الاستهداف، لتوفير معلومات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية للإسرائيليين، لغرض الاستهداف الهجومي.
ووفق الموقع، تمّ إصدار إرشادات النشر من قبل مجلس قيادة مكوّن من القوات الجوية في "البنتاغون" للشرق الأوسط، والقوات الجوية المركزية، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتوفّر الوثيقة تعليمات النشر للأفراد الجويين المرسلين إلى البلاد، بما في ذلك "فريق اتصال الدفاع الجوي" إضافة إلى الطيارين المعينين كضباط مشاركة استخباراتية (IEO).
وأشار الموقع إلى أنّ عملية المشاركة الاستخباراتية توفّر آلية غير بارزة، يمكن للولايات المتحدة من خلالها التنسيق مع "الجيش" الإسرائيلي.