"حرب قاسية".. الاحتلال يعترف بسقوط عشرات القتلى ومئات الإصابات والمفقودين
سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين الإسرائيليين منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، منهم في حالة حرجة، بالإضافة إلى وجود عشرات المفقودين الإسرائيليين.
أقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 40 مستوطناً إسرائيلياً، وأكثر من 800 جريح حتى اللحظة في عملية "طوفان الأقصى".
كذلك، أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ "هناك عشرات المفقودين الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس". وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم.
وأفاد بنقل 600 جريح إلى المستشفيات، 103 منهم في حالة خطرة وحرجة. وبحسب تقريرٍ إسرائيلي، فقد وصل 60 جريحاً إصاباتهم شديدة وحرجة إلى مستشفى "سوروكا".
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الأسر ونقل الأسرى إلى قطاع غزّة، "مكبّلين مثل أسرى داعش"، موضحةً أنّ عددهم بالعشرات، بين مستوطنين وجنود.
وأضافت أنّ "جيش" الاحتلال يحاصر منزلاً في "سديروت" ويقوم بالتفاوض مع المقاومين الفلسطينيين الذين يحتجزون "رهائن" داخل المنزل.
مشاهد تظهر عدداً من جنود الاحتلال أسرى في قبضة #كتائب_القسام خلال معركة #طوفان_الأقصى.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/KBPmsv7RKr
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 7, 2023
وعلّق الإعلام الإسرائيلي بالقول، إنّ "حرباً قاسية فرضت على إسرائيل وليس فقط الجنوب"، زاعماً أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "لن يشن هجوماً كهذا من دون تغطية من إيران ونصر الله".
وأكد أنّ "إسرائيل تنتظر أياماً معقدةً وصعبةً أكثر مما شهدت هذا الصباح".
وبشأن أعداد الأسرى الإسرائيليين، أكّدت معلومات لقناة الميادين، في وقت سابق اليوم، أنّ كتائب القسام أسرت 35 جندياً من المواقع والمستوطنات في محيط قطاع غزة.
وأكد الإعلام الإسرائيلي، أيضاً، سيطرة حماس على 7 مستوطنات، وانتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية كبير ولا يُمكن حصره، مع الإقرار بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر من جرّاء "طوفان الأقصى".
ونقلت وسائل إعلام بأنّ مستوطني غلاف غزة يتوسلون المساعدة، ويقولون إنّ "جيش" الاحتلال تخلّى عنهم، فيما أظهرت المشاهد هروباً جماعياً للمستوطنين بعد عملية "طوفان الأقصى".