"جيش" الاحتلال يقرّ: مسيّرة عراقية قتلت جنديين وأصابت 24 في قاعدة في الجولان
"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، يتبعون لواء "غولاني"، من جراء استهداف قاعدةٍ عسكرية في الجولان السوري المحتل، الأربعاء، بمسيّرةٍ أُطلقت من العراق.
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، قبل يومين.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من "الكتيبة الـ13" في لواء "غولاني".
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق "الجيش" أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، ولم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.
بدورها، نشرت منصات إعلامية إسرائيلية صورةً تُظهر أضراراً لحقت بالقاعدة التي استهدفتها المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء.
وعلّقت منصة على ما اعترف به "جيش" الاحتلال، مؤكدةً أنّ التهديد، الذي يمثّله العراق بالنسبة إلى "إسرائيل"، خطير، مذكّرةً بأنّ المقاومة الإسلامية في العراق "أطلقت عشرات، إن لم يكن المئات، من المسيّرات والصواريخ المجنّحة".
في السياق نفسه، وصفت "القناة 13" حادثة الطائرة المسيّرة العراقية بـ"الصعبة والخطرة والمرّة".
من جهته، نقل موقع "واينت" عن والد أحد الجنديين تأكيده أنّ الجنود في القاعدة المُستهدَفة "يعانون الضغط الشديد، لدرجة أنّهم لا يتمكنون من النوم"، مضيفاً أنّها القاعدة "كانت تتعرض لإطلاق النار طوال الوقت، بينما ثمة نقص في منشآت الحماية".
يُذكَر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.