"جيش" الاحتلال يُقرّ بقتيل إضافي وإصابات خطرة وسط وجنوبي غزة
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يعترف، اليوم، بقتيل إضافي، إلى جانب وقوع عدّة إصاباتٍ بجروح خطرة، خلال المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بقتيلٍ إضافي وعدّة إصابات وقعت في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية وسط القطاع وجنوبيه.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أنّ الرقيب أول في احتياط "الجيش"، دان فايدنباوم، والذي كان يعمل ضمن الكتيبة "5037"، قُتل نتيجة إصابةٍ بصاروخٍ مضاد للدبابات، في معركةٍ وسط قطاع غزّة.
واعترف "الجيش" الإسرائيلي بوقوع 3 إصاباتٍ خطرة بين جنوده، خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وأعلن "الجيش" إصابة ضابط احتياط من الكتيبة "7155" بجروحٍ خطرة، في أثناء مشاركته في معركةٍ جنوبي قطاع غزّة، كما أُصيب جندي في "الاحتياط" من تشكيل "646"، وضابط من كتيبة الهندسة "605" بجروحٍ خطيرة، في معارك متفرقة وسط قطاع غزّة.
وبإعلان مقتل الرقيب أول في الاحتياط الإسرائيلي، جنوبي قطاع غزّة، بلغت حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال المُعلنة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 521 قتيلاً، بينهم 188 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، بحسب وسائل إعلامٍ إسرائيلية.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2514 جندياً وضابطاً، و1102 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، بحسب ما أعلنه المتحدّث باسم "الجيش" الإسرائيلي.
نتنياهو مستعدّ للتضحية بكل شيء للبقاء في سدة الحكم. وبالمنطق ذاته، يتعامل حتى يومنا الحالي مع إدارة الأزمات التي يمر بها حكمه، وفي صراعه مع قواته مؤخراً. في الحرب على #غزة، هل يضحّي نتنياهو بالجيش؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 11, 2024
اقرأ لـ أيمن الرفاتي ضمن تغطية الحرب على #غزة 👇 https://t.co/JtHDv7RSn1
وتفرض المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها "جيش" الاحتلال، في أثناء المعارك البرية في محاور القتال، من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعيةً وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.