"جيش" الاحتلال يستعد لنصب منظومات إطلاق نار آلي في نقاطٍ مركزية في الضفة الغربية
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يستعد لنصب منظومات إطلاق نار آلي في نقاطٍ مركزية في الضفة الغربية، وذلك "على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل"، بحسب ما نقلت إذاعة "الجيش".
أفادت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنّ "الجيش سينصب منظومات إطلاق نار آلي في نقاطٍ مركزية في الضفة الغربية"، على الرغم من أنّ هذه المنظومات "فشلت وعُطّلت بأغلبها في 7 أكتوبر في غلاف غزة".
وذكرت الإذاعة، في هذا السياق، أنّ "الجيش بدأ مؤخراً التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها في الضفة الغربية"، موضحةً أنّ هذه المنظومات "تحتوي على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد".
وأضافت أنّ "الجيش سينشر العشرات من هذه المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل".
وبحسب الإذاعة، فإنّ المنظومات المخصصة لمسرح العمليات في الضفة الغربية في طور الإنتاج بالفعل. وفي المرحلة الأولى، "سيعطي الجيش الإسرائيلي الأولوية للنقاط التي تم تحديدها على أنها أكثر عرضة للخطر - وفي وقت لاحق، فإنّ النية هي توسيع الانتشار".
وسيجري "الجيش" تدريبات لمراقبات "الوحدة 636" التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية على تشغيل الأنظمة وإطلاق النار عن بُعد.
ووفق الإذاعة، فإنّ النظام، الذي يُطلق عليه اسم "يرى ويطلق النار"، هو من إنتاج شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية، ويتكون من برج مراقبة ونظام إطلاق نار تتحكم فيه القوات عن بعد بواسطة مجندات وحدة المراقبة، ويهدف إلى إطلاق النار على "المسلحين الذين يقتربون من السياج الفاصل".
واستخدم "جيش" الاحتلال النظام في "غلاف غزة" منذ عام 2008، لكنه فشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بعد تدميره وتعطيله من قبل المقاومة الفلسطينية.
وفي الإطار، تساءل المراسل العسكري في إذاعة "جيش" الاحتلال: "في ظل فشل هذه الأنظمة وعدم فعاليتها في محيط غزة، لماذا يُعتقد أنها ستنجح هذه المرة في الضفة الغربية؟".
ويأتي قرار تجهيز الضفة الغربية بمنظومات "يرى ويطلق النار" على خلفية "التهديد الذي يشكله إمكانية مهاجمة المستوطنات"، بحسب إذاعة "جيش" الاحتلال.