"تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدعم نهج "إسرائيل" بشأن ممر فيلادلفيا
في حين تسعى الإدارة الأميركية للظهور بمظهر الحريص على وقف الحرب، ينقل الإعلام الإسرائيلي اتفاقها مع نتنياهو على مطالبه بالبقاء في محور نتساريم وغيرها من العناوين العريضة للسياسة الإسرائيلية.
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي، مطلع على الاجتماع الذي تمّ بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قوله، إنّ "الأميركيين لم يرفضوا المنطق الاستراتيجي الإسرائيلي".
وأكد المسؤول عدم قدرة "إسرائيل" على الخروج من ممر فيلادلفيا بشكل كامل، لأنه "لا يمكننا التأكّد من قدرتنا على العودة" إذا لزم الأمر بسبب الضغوط الدولية.
كما أضاف، بأنّ الولايات المتحدة "تقبل بالنهج الإسرائيلي فيما يتعلق بمنطقة ممر فيلادلفيا"، وستستمر الجهود هذا الأسبوع، للتوصل إلى حلٍ يحمي المصالح الأمنية الإسرائيلية.
كذلك، رفض المسؤول الفكرة القائلة، إنّ وقف إطلاق النار، :سيمنع إيران من مهاجمة إسرائيل"، فنتنياهو يقدّر، كما يقول، "أن إيران ستحاول مهاجمة إسرائيل على أي حال".
وختم المسؤول الإسرائيلي حديثه لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بقوله: "إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، من دون تحقيق هدفها المتمثل في الإطاحة بحماس، فإنها سترسل رسالة ضعف إلى مختلف أنحاء المنطقة".
"اختيار القائد #يحيى_السنوار وإغارة #كتائب_القسام على قوات العدو في محور نتساريم جنوبي حي تل الهوا، وكذلك العملية في تل أبيب، تشكل رسائل واضحة بأن القرار الآن للميدان، وأن زمن المفاوضات قد انتهى"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 19, 2024
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، في #الميدانية #فلسطين… pic.twitter.com/F37okXe37I
كذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، عن خلافات متزايدة بين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت وطاقم المفاوضات، بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ طاقم المفاوضات "حثّ نتنياهو على إبداء مرونة أكبر بشأن نقاط الخلاف للمضي نحو الصفقة"، لكنّ نتنياهو قال للطاقم إنّه "إذا أصرّت حماس على الانسحاب من محور فيلادلفيا، فلن يكون هناك صفقة".
ونقلت "القناة 12"، أنّ نتنياهو "أبلغ طاقم المفاوضات أنّ شرط فيلادلفيا، هو موضوع سياسي - استراتيجي وليس أمنياً"، وأنّه هو من يقرر في هذا الشأن.