"بلومبرغ": شركات التأمين تسعى لعدم تغطية السفن المرتبطة بواشنطن ولندن و"إسرائيل"
وكالة "بلومبرغ" تتحدث عن وضع شركات التأمين "قيوداً في سياساتها المتعلقة بمخاطر الحرب"، وذلك كي "لا تضطر إلى تغطية السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل"، والتي تبحر عبر البحر الأحمر.
ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ شركات التأمين "تضع قيوداً في سياساتها المتعلقة بمخاطر الحرب، حتى لا تضطر إلى تغطية السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإسرائيل، التي تبحر عبر البحر الأحمر".
ويسعى البعض "للحصول على استثناءات للسفن التي لها روابط بواشنطن ولندن، عند إصدار غطاء للرحلات عبر المنطقة"، بحسب ما نقلت الوكالة عن ماركوس بيكر، الرئيس العالمي للشحن البحري والشحن في "مارش"، وهي شركة رائدة عالمياً في التأمين وإدارة المخاطر.
كذلك، أشار بيكر إلى أنّ شركات التأمين، تضيف فقرات تنصّ على عدم ارتباط السفن التي تريد المرور في البحر الأحمر بأيٍ من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، مضيفاً أنّ "الجميع تقريباً يضعون أمراً كهذا، وكثيرون يوردون كلمة ملكية أو مصلحة".
يأتي ذلك فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهدافها السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وتلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو المتجهة إليها.
وبُعيد العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ "كل السفن والقطع الحربية الأميركية والبريطانية المشاركة في العدوان على البلاد أهدافاً مُعادية".
وفي الوقت نفسه، تشدّد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذّرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنّها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.
وفي هذا الإطار، أعلن سريع، في وقت سابق اليوم، استهداف القوات المسلحة سفينةَ "زوغرافيا" المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، بعدد من الصواريخ البحرية، محققةً إصابةً مباشرةً. وجاء الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية، ومنها الرسائل التحذيرية النارية.
أما أمس الاثنين، فأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة أميركية قرب عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.