"الصحة العالمية" تدعو إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكلٍ آمن
منظمة الصحة العالمية تقول إنّها لم تتمكّن من إكمال مهمتها في مستشفى كمال عدوان، بسبب فترة التفتيش الطويلة، ما يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك.
أكّدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أنّها لم تستطع إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأشارت المنظمة، في تغريدة في منصة "أكس"، إلى أنّها "لم تتمكّن من إكمال مهمتها" في مستشفى كمال عدوان، بسبب فترة التفتيش الطويلة، ما يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك.
كما شدّدت على "وجوب ضمان دخول المساعدات الإنسانية والبعثات إلى قطاع غزة، بشكلٍ آمن ومستدام وسلس".
Humanitarian aid and missions in #Gaza urgently need safe, sustained and smooth passage across the Strip to serve people in critical need of lifesaving care.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) April 22, 2024
On 20 April, @WHO and partners could only partially complete their mission to Kamal Adwan and Al-Awda hospitals due to… pic.twitter.com/dbenRcnOfM
ويأتي هذا التصريح في وقتٍ يتعمّد الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في القطاع بشكلٍ ممنهج، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية.
وأفاد بأنّ تدمير مجمّع الشفاء الطبي شكّل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة، مطالباً بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال غزة.
وتابع القدرة أنّ غزة تحتاج إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركّزة وخدمات مخبرية وتشخيصية، لسدّ حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال تعمّد ارتكاب مجازر وحشية ونفّذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمّع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.
وأضاف القدرة أنّ المنظومة الصحية فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكّل العمود الفقري للخدمات الطبية، منها فحص عيّنات الأورام وزراعة الكلى وغيرها.