"الدعم السريع" تقصف مستشفى الفاشر للولادة وتُحرق قرية في كردفان
قوات "الدعم السريع" تقصف "مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد"، وتُوقع عدداً من الإصابات، بينها حالات حرجة.
قصفت قوات "الدعم السريع"، أمس الأحد، بالقذائف الصاروخية، "مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد"، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بينها حالات حرجة.
وأكد شهود عيان في منطقة القصف حدوث أضرار في الممتلكات الخاصة في المستشفى وعدد من المرافق التابعة له.
وكانت الفاشر شهدت، قبل ساعات، اشتباكات عنيفة وإطلاق قذائف مدفعية ثقيلة، تصاعدت خلالها أعمدة كثيفة للدخان في سماء المدينة.
من جهته، ذكر موقع "الحقيقة" السوداني أنّ "الدعم السريع" ارتكبت مجزرة بحق سكان قرية الرحمانية ريفي أم روابة في كردفان، وأن عناصرها أقدموا على إحراق القرية وتهجير السكان منها قسراً.
وأضاف الموقع أن "الحريق ما زال مستمراً منذ ليلة البارحة"، وأنه "لا تزال هنالك قوة مسلحة في القرية".
وفي سياق متصل، ذكر موقع "النزاع المسلح" أن قوات "الدعم السريع" نفّذت 20 هجوماً ضد المدنيين من الزغاوة، في القرى المحيطة بالفاشر.
وأضاف الموقع أن "السودان شهد أكثر من 6 آلاف معركة أودت بحياة قرابة 17 ألف مدني منذ اندلاع القتال"، مشيراً إلى أنه تم تسجيل "أكثر من 6000 حادثة عنف منذ اندلاع اندلاع القتال في السودان، كما جرى الإبلاغ بشأن 16.650 حالة وفاة"، وفق ما ذكر الموقع.
وقال الموقع إن سيطرة الدعم السريع على مليط "يمكنها من السيطرة على الطريق إلى ليبيا من أجل الحصول على الإمدادات، والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة للجيش".
وأوضح أنه "جرى الإبلاغ بشأن وقوع 20 هجوماً من جانب الدعم السريع، على المدنيين الزغاوة، وعلى القرى المحيطة بالفاشر، بحيث ارتكبت القتل خارج نطاق القضاء، ومارست التعذيب وتدمير الممتلكات على نطاق واسع".
وقال الموقع إن "شن الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمنزلة انتقام من رئيس حركة السودان، مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، اللذين يقاتلان مع الجيش".