"إسرائيل هيوم": بعد رد حزب الله.. قلق وطلب غير عادي على مولّدات الكهرباء في الوسط
"إسرائيل هيوم" تتحدث عن ارتفاع الطلب على المولّدات الكهربائية والمواد الغذائية في كيان الاحتلال، بعد رد حزب الله على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، عبر استهدافه قاعدتين في عمق فلسطين المحتلة.
أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" ارتفاع الطلب على المولّدات الكهربائية والمواد الغذائية في كيان الاحتلال، في أعقاب حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، بعد عملية "يوم الأربعين"، التي نفّذها حزب الله رداً على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ توقع استمرار رد حزب الله دفع المستوطنين الإسرائيليين إلى التزوّد بأجهزة كهربائية على البطاريات.
كذلك، نقلت الصحيفة عن شبكة "إيركو" للأجهزة والقطع الكهربائية، قولها إنّ "ثمة طلباً غير عادي، بلغ 6 أضعاف، على المولدات، خصوصاً في منطقة الوسط"، في أعقاب هجوم حزب الله.
ووفقاً لها، فإنّ المنتج الأكثر مبيعاً هو "ألواح التابلت للأطفال"، مرجعةً هذا الارتفاع إلى "محاولة الأهل لتهدئة الأولاد، خلال المكوث في الملاجئ".
أما في المرتبة الثانية، فجاءت ثلاجات مكتبية صغيرة، يمكن إدخالها إلى الملاجئ، لتحل بعدها المولدات الهجينة والبطاريات، بسبب الخشية من انقطاع الكهرباء فترات طويلة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان شنّت، فجر أمس الأحد، "رداً أولياً" على اغتيال شكر، بعددٍ كبير من المسيّرات تجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحققت نجاحاً كاملاً.
اقرأ أيضاً: رد حزب الله شمل مساحة 1500 كلم٢ في مرحلته الأولى.. و"إسرائيل" تعلن "حالة الطوارئ"
واستهدفت أيضاً عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.
لاحقاً، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إطلاق اسم "يوم الأربعين" على العملية، التي تقرر تنفيذها في يوم أربعين الإمام الحسين.
وكشف السيد نصر الله أنّ الهدف الأساسي للرد على الاغتيال واستشهاد عدد من المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت هو قاعدة "غليلوت" المركزية، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ووحدة "8200"، قرب "تل أبيب".
أما الهدف الثاني للعملية فهو قاعدة الدفاع الجوي في "عين شيمر" التي تبعد 75 كلم عن لبنان، و40 كلم عن "تل أبيب".
وأكد السيد نصر الله أنَّ "عدداً معتداً به من المسيّرات وصل إلى هذين الهدفين"، في حين يتكتّم الاحتلال على ذلك، مشدداً على أنّ "الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى".
وإذ أشار السيد نصر الله إلى أنّ المقاومة ستتابع نتيجة هذا التكتم الإسرائيلي، فإنّه أوضح أنّ المقاومة "ستعدّ ما تم في العملية كافياً إذا كان الرد مرضياً.. أما إذا لم تره كذلك، فستحتفظ بحق استكمال الرد".