مصادر الميادين: المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف آلية إسرائيلية في المطلة

مصادر الميادين تفيد بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - أطلقت صاروخاً في اتجاه آلية إسرائيلية في مستوطنة المطلة، ما أدّى إلى وقوع 3 إصابات. 

  • اندلاع النيران في مستوطنة المطلة بعد استهدافها بصاروح مضاد للدروع (تواصل اجتماعي)
    اندلاع النيران في مستوطنة المطلة بعد استهدافها بصاروح مضاد للدروع (تواصل اجتماعي)

أفادت مصادر الميادين، اليوم الثلاثاء، بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - أطلقت صاروخاً في اتجاه آلية إسرائيلية في مستوطنة المطلة. 

وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أنّ "الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق حزب الله صاروخ مضاد للدبابات في اتجاه مستوطنة المطلة، ما أدّى إلى وقوع 3 إصابات. 

وطُلب من سكان المستوطنة البقاء في الأماكن المحصنة، كما طُلب ممّن بقي من المستوطنين في مستوطنة "كريات شمونة" البقاء أيضاً في أماكن محصنة، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

ونقلت قناة "كان الإسرائيلية" أنّ رئيس مجلس مستوطنة المطلة في الشمال يتوسّل من بقي من المستوطنين فيها للمغادرة ، معلناً المستوطنة منطقة عسكرية مغلقة. 

كذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "اشتباه بإطلاق صاروخ مضاد للدروع آخر من لبنان في اتجاه الشمال"، مشيرةً إلى "إغلاق طرق في الجليل الأعلى وأمر السكان بالتحصن في الأماكن الآمنة".  

وأوضح مراسل الميادين في جنوب لبنان أنّه جرى استهداف موقع لجنود الاحتلال في "راميم" قبالة بلدة مركبا، واستهداف كاميرات مراقبة للاحتلال في موقع "جل العلام".

وأفاد مراسلنا بأنّ الاحتلال قصف تلة الحمامص اللبنانية المواجهة لمستوطنة المطلة حيث يتجمع الإعلاميون، لافتاً إلى سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية في محيط بلدة كفركلا. كما أشار إلى استهداف مدفعية الاحتلال مواقع مقابلة لعيتا الشعب.

كما أشار إلى سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية مصدرها الجولان المحتل على البلدات اللبنانية الحدودية المواجهة لمستوطنة المطلة. 

وأضاف مراسلنا أنّ الاحتلال قصف أيضاً الطريق بين بلدتي كفركلا والعديسة الحدوديتين، لكن على الرغم من القصف الإسرائيلي، فإنّ الحركة المدنية عادية عند الجانب اللبناني من الحدود. 

وأفاد أيضاً بأنّ "مدفعية الاحتلال تستهدف منازل في بلدة رامية"، وأيضاً بإطلاق نار بالقرب من موقع ريشا في القطاع الغربي. 

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع الاحتلال وآلياته والجنود المكلفين المراقبة، رداً على الإعتداءات الإسرائيلية عند الحدود، والتي أدّت إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء. 

وفي وقتٍ سابق، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد استهداف المقاومين، دبابة إسرائيلية في تلة الجرداح بمنطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة، مؤكداً تحقيقها إصابة مباشرة.

وقبل ذلك، أعلنت المقاومة أيضاً أنّ مقاوميها استهدفوا 5 مواقع إسرائيلية، وهي: ‏موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع راميا، بالأسلحة المباشرة، مشددةً على "تحقيق إصابات مباشرة ومؤكّدة". ‏

كما استهدفت المقاومة كاميرات المراقبة في موقع "جرداح" في بلدة الضهيرة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وموقع ضهر الجمل في مقابل بلدة راميا جنوبي لبنان.

وصباح الاثنين، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد استهداف تجمّع مدرعات لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في موقع حانيتا عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، ما أدّى إلى "إصابة دبابتين وناقلة جند وسقوط عدد من القتلى والجرحى".

وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المستوطنين في الخط الأمامي عند الحدود مع لبنان قولهم إنّهم يعيشون طوال الوقت "خائفين من إطلاق النار و عمليات التسلل"، مشيرين إلى "عدم وجود خطة واضحة للإخلاء، فيما الكثيرين غادروا المنطقة قبل صدور تعليمات الجبهة الداخلية".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية علّقت على الأحداث التي تحصل في الجبهة الشمالية، قائلةً: "نحن في أيام قتال في الشمال وبدأنا ننزلق إلى مكان مختلف".

وذكرت "القناة كان" الإسرائيلية أنّ حزب الله نجح في إدخال منطقة الشمال في روتين استفزازات، بحيث إنّ الطرقات خالية، والإسرائيليين قرب الأماكن المحصنة.

اقرأ أيضاً: خشية من حزب الله.. خطة إسرائيلية لإخلاء 28 مستوطنة على الحدود مع لبنان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك