الجيش الروسي يعزز أسطول المحيط الهادئ بغواصتين نوويتين
وزارة الدفاع الروسية تعلن تعزيز أسطول المحيط الهادئ بغواصتين تعملان بالطاقة النووية، هما "الأمير أوليغ" و"نوفوسيبيرسك".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ قوات الغواصات التابعة لأسطول المحيط الهادئ جرى تعزيزها بغواصتين تعملان بالطاقة النووية، هما الطرّاد الاستراتيجي "الأمير أوليغ" وطراد الصواريخ المجنحة الذي يعمل بالطاقة النووية "نوفوسيبيرسك".
وبعد إتمام رحلة الانتقال من الأسطول الشمالي إلى أسطول المحيط الهادئ، وصلت الغواصتان إلى نقطة المرابطة الدائمة في شبه جزيرة "كامتشاتكا".
ووفق الوزارة، فإنّ "جزءاً كبيراً من المسار، الذي يمتد إلى مسافة 5500 ميل بحري تقريباً، قطعته الغواصتان النوويتان في حال انغمار تحت جليد القطب الشمالي".
وفي أثناء العبور، الذي تزامن مع تدريبات القطب الشمالي المعقدة "أومكا -2022"، قامت الغواصة النووية "نوفوسيبيرسك"، في وضعية طواف على سطح بحر تشوكشي، بإطلاق صاروخ مجنح (كروز) مضاد للسفن من طراز "أونيكس" على هدف بحري، وفق ما أفادت الدفاع الروسية.
وتعدّ الغواصة "الأمير أوليغ" أوّل غواصة صاروخية استراتيجية تسلسلية تعمل بالطاقة النووية من المشروع المطور "955 أ". وبدأ إنشاؤها في 27 تموز/يوليو 2014، وجرى إنزالها إلى المياه في 16 تموز/يوليو 2020. وكجزء من الاختبارات الحكومية، في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أطلقت الغواصة بنجاح صاروخاً بالستياً من طراز "بولافا" من البحر الأبيض إلى ميدان الاختبار.
أمّا "نوفوسيبيرسك"، فهي أول غواصة نووية متسلسلة لمشروع "885 م". وبدأ إنشاؤها في 26 تموز/ وليو 2013، وجرى تسليمها للبحرية في 25 كانون الأول/ديسمبر 2019. أمّا الأسلحة الهجومية الرئيسية للغواصتين، فهي صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة (كروز).