وكالة إيرانية: الغرب بالتضامن مع أميركا يسعى لتصعيد الضغوط على إيران
وكالة إيرانية تقول إن ممثلي الترويكا الأوروبية بذلوا مساعي كبيرة لتغيير مسار المفاوضات في فيينا، وترى أن المقترحات الإيرانية الفنية والموثقة أقلقت الأطراف الغربيين بشدّة.
لفتت وكالة "نور نيوز" الإيرانية إلى أن الغرب لا يزال بتضامنه مع أميركا يجتهد لتغيير الأجواء نحو تصعيد الضغوط على إيران.
وقالت الوكالة في تقريرٍ لها، أمس الجمعة، إنّ "ممثلي الترويكا الأوروبية بذلوا مساعي كبيرة لتغيير مسار المفاوضات لأهداف ثلاثة، هي: أخذ امتيازات من الصين وروسيا، أخذ امتيازات من إيران، وأخذ امتيازات من الاتحاد الأوروبي".
وأشارت الوكالة إلى أن "سلوكيات الترويكا الأوروبية أخلّت بمهمة جوزيب بوريل ومساعده إنريكي مورا".
وأضافت الوكالة أنّ "المقترحات الإيرانية الفنية والموثقة أقلقت الأطراف الغربيين بشدّة، وأمام جدية إيران ودعم الصين وروسيا وممثل الاتحاد الأوروبي، يخططون بالتشاور مع روبرت مالي لتغيير مسار المفاوضات".
في السياق نفسه، أكّد مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، للميادين، أنّ "الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين" اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً، في نهاية الجولة السابعة.
وأضاف أن "تغيير الموقف الأوروبي إشارة جيدة، لكن بالنسبة إلينا يجب أن تعترف الورقة النهائية بحقوق إيران كاملة".
وكانت إيران قدّمت مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فإنّ "المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع العقوبات، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية".
يُشار إلى أن فيينا استأنفت أعمال الجولة السابعة للمفاوضات الخميس الماضي.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في 2018، وأعادت العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.