وفد برلماني ألماني يزور جزيرة تايوان
وفد برلماني ألماني يتوجّه إلى تايوان، حيث سيجتمع مع ممثّلين من الحكومة التايوانية والمعارضة، ومسؤولين آخرين.
كشف وفد برلماني ألماني عن توجهه إلى تايوان الأحد، تمهيداً لزيارة وزارية مرتقبة في فترة لاحقة من السنة، في خطوة من شأنها أن تؤجّج التوترات مع الصين.
ونشر يوهانيس فوغل من الحزب الديمقراطي الحرّ (أف دي بي) المشارك في الائتلاف الحكومي صورة على "تويتر" له ولزميلته في الحزب ماري-أغنيس شتراك-تسيمرمان مع تعليق "في الطائرة إلى تايوان".
Grüße von @MAStrackZi und mir aus dem Flieger nach Taiwan! pic.twitter.com/y1QMDdpwlN
— Johannes Vogel (@johannesvogel) January 8, 2023
وقالت تسيمرمان، بدورها، إنّ هذه الزيارة تأتي "كبادرة تضامن مع تايوان"، التي بدورها تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
ويتوقع أن يجتمع الوفد بممثّلين من الحكومة التايوانية والمعارضة، فضلاً عن أعضاء في منظمات حقوق الإنسان ورجال أعمال وأفراد من الجيش، وفق ما قالت شتراك-تسيمرمان قبيل الرحلة.
ومن المرتقب أن يعقب ذلك زيارة لوزيرة التعليم بيتينا شتارك-فاتسينغر من الحزب الديمقراطي الحرّ في الربيع، في زيارةٍ هي الأولى لعضو في الحكومة الألمانية منذ 26 عاماً.
ويأتي الانفتاح الألماني على تايوان، في وقتٍ رجّحت فيه برلين حدوث مزيد من التوتر مع الصين في السنوات المقبلة، وسط توقعات بأن تتحرك بكين لضم تايوان بحلول عام 2027 على أبعد تقدير، وفقاً لوثيقة مسربة نشرتها وسائل إعلام محلية.
وكان وفد برلماني ألماني زار تايوان أيضاً في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث التقوا رؤساء ومسؤولين ونواب تايوانيين آخرين وممثلين عن مؤسسات معنية بالأمن.
وتعترض الصين على أيّ تبادلات رسمية مع تايوان، وكانت ردّت بحزمٍ على سلسلة من الزيارات لمسؤولين غربيين إلى الجزيرة، إذ شهدت المنطقة تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة، اتخذ شكلاً عسكرياً، إضافةً إلى المواقف السياسية، بعدما نفّذت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي زيارة لتايوان، بالرغم من رفض الصين للزيارة.