وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية لإجراء مناورات مشتركة
حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" تصل إلى كوريا الجنوبية اليوم لإجراء أول مناورة مشتركة مع البحرية الكورية الجنوبية.
وصلت حاملة طائرات أميركية كبيرة إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، لإجراء أول مناورة مشتركة مع البحرية الكورية الجنوبية، إذ يسعى الحليفان إلى تعزيز استعدادهما بشأن كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان"، التي تعمل بالطاقة النووية، رست في مركز قيادة أسطول كوريا الجنوبية في بوسان، على بعد 390 كيلومتراً جنوبي سيؤول، وسط مخاوف من احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية.
وجاء وصول حاملة الطائرات، وهي إحدى ركائز القوة البحرية الأميركية، بعدما أعاد الرئيسان يون سيوك-يول وجو بايدن تأكيد التزامهما بنشر الأصول الاستراتيجية الأميركية "في الوقت المناسب، وبطريقة منسقة، بحسب الضرورة"، خلال قمتهما في سيوؤل في أيار/مايو الماضي.
وصرّح مسؤول في سيول لـ"يونهاب"، شرط عدم الكشف عن هويته، بأنّ "نشر حاملة الطائرات يهدف إلى إظهار قوة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
يُشار إلى أنّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا، الشهر الفائت، أكبر تدريبات عسكرية مشتركة منذ سنوات.
وشاركت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة في التّدرب على الدفاع الصاروخي البالستي قبالة ساحل هاواي، في أول تدريبات من نوعها منذ عام 2017، عندما وصلت العلاقات بين سيؤول وطوكيو إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.