وسط قطع لخدمات الإنترنت.. قصف إسرائيلي غير مسبوق على الأحياء السكنية في غزة
مراسل الميادين في غزة، يؤكد أنّ الغارات الإسرائيلية تستمرّ بشكل غير مسبوق على قطاع غزة، وتستهدف بشكل أساس مدينة غزة وضواحيها، بعد قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع بشكل تام.
أفاد مراسل الميادين في غزة، بأنّ الغارات الإسرائيلية تستمرّ بشكل غير مسبوق على قطاع غزة، وتستهدف بشكل أساس مدينة غزة وضواحيها، بعد قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع بشكل تام.
كما أكّد انقطاع الإضاءة في مستشفى الشفاء، نتيجة غارة استهدفت محيط المستشفى أثناء القصف على القطاع.
وأشار مراسلون صحافيون في القطاع، إلى أنّ هذا القصف هو الأعنف خلال 30 يوماً من الحرب، متحدثين عن 100 غارة وقذيفة على مخيم الشاطئ وحده خلال نصف ساعة، وسط انقطاع مقومات الحياة كافة من إنترنت واتصالات وكهرباء وطعام وماء ودواء.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت، اليوم الأحد، عن عضو "الكنيست"، إسحاق كروزر، قوله إنّه يجب "محو قطاع غزة عن الخريطة"، مُبرّراً ذلك بأنّه من أجل "بعث رسالة إلى سائر أعدائنا".
وتأتي تصريحات كروزر، على الرغم من موجة الانتقادات التي تعرض لها الوزير الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، في وقتٍ سابق اليوم، بعد دعوته إلى "محو غزّة"، و"إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، مضيفاً أنّ "غزة يجب ألّا تبقى على وجه الأرض".
ويأتي ذلك بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مسفراً عن ارتقاء أكثر من 9500 شهيد، بينهم 3900 طفل، و2509 سيدات، بينما ما تزال جثامين نحو 2000 فلسطيني تحت الأنقاض.
وقبل أيام، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".
وفي وقتٍ سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ الإعلام الإسرائيلي، أقرّ بإلقاء "تل أبيب" 10 آلاف قنبلة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.