وزير الدفاع الصيني لنظيره الأميركي: سنسحق أيَّ مساعٍٍ تايوانية للاستقلال
وزير الدفاع الصيني، وي فنغ، يتحدث إلى نظيره الأميركي، لويد أوستن، عن العلاقات الأميركية الصينية، وأيضاً عن "استقلال تايوان".
أكد وزير الدفاع الصيني، وي فنغ، اليوم الخميس، أنّ الصين ستعمل بحزم على سحق أي محاولة لـ"استقلال تايوان"، وستحمي إعادة توحيد الوطن الأم.
وقال لنظيره الأميركي، لويد أوستن، خلال محادثات، على هامش حوار شانغريلا التاسع عشر في سنغافورة، إنّ "الصين تأمل بناء علاقة متطورة ومستقرة وصحية بأميركا"، مشدداً على أنّه "يجب أن يكون ذلك مسار جهد مشترك بين كِلتا الدولتين".
وأشار إلى ضرورة أن "تنظر أميركا بعقلانية إلى التطور الكبير للصين، وليس مهاجمة الصين وتشويهها ،أو احتواءها وقمعها"، موضحاً أنه "لا يجب التدخل في الشؤون الداخلية للصين، أو الإضرار بمصالحها. فإذا حدث ذلك، فستتحسن العلاقات الصينية الأميركية".
ورأى أنّ "العلاقات العسكرية المستقرة لها أهمية كبيرة في تطوير علاقات البلدين، اللذين عليهما تجنّب الصراع والمواجهة"، مشدداً على أن "تايوان هي صينية، ويُعَدّ مبدأ الصين واحدة هو الأساس السياسي للعلاقات بين أميركا والصين، ومن المستحيل استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
ومنذ أيام، حدّثت وزارة الخارجية الأميركية الحقائق المتعلقة بتايوان مجدَّداً لتعيد إضافة سطر يؤكّد أنّها لا تدعم استقلالها رسمياً. وقالت واشنطن إنّ التحديث لا يعكس تغيّراً في السياسة، وإنما غيّرت الصياغة مجدداً لتعيد إضافة سطر يقول: "نحن لا ندعم استقلال تايوان".
وترى الصين أن الولايات المتحدة الأميركية ستواجه عواقب وخيمة بسبب تشجيعها التوجهات الانفصالية في تايوان.
وكان الجيش الصيني أعلن، في وقتٍ سابق، إجراء تدريبات قتالية بحرية وجوية حول تايوان، كإجراء ضروري "للرد على التواطؤ بين واشنطن وتايبه".
وسبق أن أبلغ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، نظيرَه الأميركي جو بايدن، في آذار/مارس الماضي، أنّ "قضية تايوان تحتاج إلى أن تُعالَج على نحو سليم، من أجل تجنب أي تأثير سلبي في العلاقات الصينية الأميركية".