وزير الدفاع الروسي يوعز بمضاعفة حجم إنتاج الذخائر عالية الدقة
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوعز شركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية" بمضاعفة حجم إنتاج الذخائر عالية الدقة.
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، بأن وزير الدفاع سيرغي شويغو، أوعز إلى المؤسسات ذات العلاقة، بمضاعفة حجم إنتاج الذخائر عالية الدقة.
وذكرت الوزارة، أن شويغو ترأس اجتماع عمل، عُقد في إحدى المؤسسات الصناعية العسكرية بريف موسكو، مع إدارة شركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، وحضره رؤساء الإدارات ذات العلاقة في وزارة الدفاع.
وتحقق الوزير خلال اللقاء، من سير تنفيذ طلبية "الدولة العسكرية"، واطلع على العملية التكنولوجية وخطوط الإنتاج، وكذلك على أحدث الأسلحة التي تم إطلاقها في الإنتاج.
وقال الوزير إنّ شركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية تملك كل ما يلزم لمضاعفة إنتاج الأسلحة عالية الدقة، من الكادر العالي التأهيل والقدرات الإنتاجية"، مضيفاً أنّ "هذه المهمة صارمة ولكنها قابلة للتنفيذ".
ونوه شويغو بأنّ "ما تنتجه هذه الشركة وما يوجد لديها من نماذج متقدمة قيد التطوير، لا يوجد لدى جيوش الدول الأخرى".
ويشار إلى أنّ "الأسلحة الصاروخية التكتيكية"، هي شركة مختصة في تصميم وإنتاج وتوريد الصواريخ المضادة للسفن والمضادة للرادار والمتعددة المهام والمخصصة لاستخدامها في الطائرات والسفن الحربية والبطاريات الساحلية. وتضم هذه الشركة القابضة 39 شركة ومؤسسة إنتاجية.
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها استخدمت ذخائر دقيقة التوجيه من الجيل الجديد، ضد القوات الأوكرانية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وتأتي هذه التطورات، بالتزامن، مع احتدام المعارك في أوكرانيا، حيث تتقدم القوات الروسية في باخموت التي تقع في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف من جمهورية دونيتسك شمال مدينة غورلوفكا، وهي مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها أسقطت طائرة أوكرانية "ميغ-29" في أجواء دونيتسك، فيما بلغت الخسائر البشرية الأوكرانية 420 جندياً على عدة محاور خلال اليوم الماضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من اليوم، إن "روسيا تحاول منذ 8 سنوات إقناع الشركاء بحل مشاكل دونباس سلمياً، لكنهم خدعوها وقادوها واحتالوا عليها".
وأضاف بوتين خلال زيارته عمال مصنع الطائرات في "أولان أودي" (عاصمة جمهورية بورياتيا الروسية)، أن الغرب توقّع أن تنهار روسيا في غضون أسبوعين أو ثلاثة، مضيفاً أنّ روسيا تناضل من أجل وجود دولتها، والمحافظة على استقرارها.