وزير الداخلية الليبي: التوصل إلى اتفاق ينهي التوتر في طرابلس
بعدما بدأت ملامح أزمة جديدة في ليبيا، بين حكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب، الأمر الذي تُرجم بسيطرة الجيش على المرافق العامة وإعلان حالة الطوارئ، أعلن وزير الداخلية في حكومة الدبيبة اليوم عن انتهاء حالة الطوارئ وانسحاب الجيش.
أعلن وزير الداخلية في حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية، عماد الطرابلسي، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الاستنفار العسكري في طرابلس.
وقال طرابلسي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الليبية طرابلس إنه عقد "بالتواصل مع وزارة الدفاع اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية في طرابلس، وتوصلوا إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقار الحكومية، حصراً عبر الأجهزة الرسمية".
وفي خلفية الأزمة التي دفعت إلى الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس، أن مجلس النواب الليبي قام بالتصويت بالإجماع في جلسته الرسمية، يوم 13 آب/أغسطس الجاري، "على إنهاء ولاية السلطة التنفيذية في طرابلس التي جاءت بالمرحلة التمهيدية".
وتمثّل السلطة التنفيذية في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية (الناجمة عن اتفاق جنيف) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق إن مجلس النواب يعدّ "حكومة أسامة حمّاد (المنبثقة عن البرلمان) هي الحكومة الشرعية حتى يتم اختيار حكومة موحدة".
ورفض الدبيبة قرار البرلمان الليبي، قائلاً إن حكومته "تستمدّ شرعيتها من الاتفاق السياسي المضمَّن في الإعلان الدستوري"، وأن قرار مجلس النواب الذي أعلنه بشأن انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية "رأي سياسي غير ملزم".
اقرأ أيضاً: هل تمهد التحركات الأخيرة في الشرق الليبي لتكريس انفصاله؟