وزير الخارجية اليمني: المبادرة الإيرانية هي مفتاح الحل في البلاد
وزير الخارجية في حكومة صنعاء يتحدث عن جدوى المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في اليمن، ويقول إنّ تناولها بالبحث والمراجعة "سيكون المدخل الرئيس لحل ما يدور في اليمن".
قال وزير الخارجية في حكومة صنعاء، هشام شرف، إنّ مبادرة إيران لحل الأزمة في اليمن "هي مفتاح للحل" في البلاد، مضيفاً أنّ المبادرة "تعاملت مع موضوع الحرب والحصار في اليمن، وآلية المفاوضات وتطبيع الأوضاع".
وأضاف شرف أنّ "وضع المبادرة الإيرانية في إطار البحث أو التعديل البسيط سيكون هو المدخل الرئيس لحل ما يدور في اليمن"، داعياً إلى "أخذ المبادرة الايرانية الآن، ومناقشتها مع الجميع".
وأكّد وزير الخارجية اليمني أنّ السعودية "تبحث عن مبرر للعدوان، لكن ما نودُّ قوله إنّها لن تهزم اليمنيين بعدوانها، والمطلوب هو الحوار بلغة السلام".
وطالب الوزير اليمني التحالف السعودي بأن "يوقف دعمه للميليشيات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون"، لافتاً إلى أنّ هذه الجماعات "ستعكّر أي خطوات نحو السلام".
وعلّق شرف على الفيديو المزوّر، والذي عرضه الناطق باسم التحالف السعودي تركي المالكي، قبل أيام، وقال فيه إنّه يُظهر "موقع تجميع الصواريخ البالستية وتركيبها في ميناء الحديدة"، بالقول إنّه "عمل سينمائي" يهدف إلى خلق ذريعة لضرب الحديدة.
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن استيائه من الموقف الدولي، مؤكداً أنّ "كل دولة تبحث عن مصلحتها. لذلك، فإن كل الدول صامتة، وساكتة، لأن مصالحها مرتبطة بالدول المعتدية، وخصوصاً السعودية".
وكانت إيران طرحت، في نيسان/أبريل 2015، مبادرةً لوقف الحرب في اليمن، وتنص على الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد، والبدء في خطة للمساعدات الإنسانية، والشروع في حوار يمني يفضي إلى تشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة.
وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية، في آذار/مارس الماضي، عن استعداد طهران "لدعم أي مبادرة سلام تكون قائمة على إنهاء العدوان، ووقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، ورفع الحصار الاقتصادي، والبدء بمفاوضات سياسية".