وزير الخارجية المصري: لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن
لقاء بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية في مجلس القيادة الرئاسي اليمني أحمد عوض بن مبارك، حيث جرى استعراض مستجدات المشهد اليمني والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي سلّم شكري رسالة خطية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المدعوم سعودياً، رشاد العليمي، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها على شتّى المستويات.
واستعرض الوزير اليمني مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وأكد تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية في اليمن، وجهود التوصل إلى تسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد، وتخفّف من حدة الأزمات الإنسانية التي تشهدها.
وشدد بن مبارك على دعم اليمن الكامل لمصر وأمنها القومي في مواجهة أي تحديات، وفي مقدمتها أمن مصر المائي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، بحسب تعبيره.
من جانبه، أعرب الوزير المصري عن تقدير بلاده "لحرص الأشقاء في اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة واطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية"، مؤكداً "دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية ولمساعي تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها لكل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من قبل مختلف الأطياف اليمنيين".
وبحث الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمني عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين مصر واليمن، وآلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي الخارجية لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطوّرها.
ودخل اليمن العام التاسع من الحرب والحصار التي تشنّهما السعودية عليه، وحذّر قائد حركة أنصار الله في ذكرى العدوان على اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، من ترسانة صاروخية فتاكة وبعيدة المدى، ودقيقة الإصابة، وقوية التدمير، وتطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها.