وزير الخارجية الأميركي ونظيره في كازاخستان يبحثان الوضع في أفغانستان

وزارة الخارجية الأميركية تقول إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الكازاخستاني مختار تيلوبردي خلال اتصال هاتفي  الوضع في أفغانستان.

  • بلينكين يطلع نظيره الكازاخستاني على الخطط الأميركية لتقليص وجودها المدني في كابول
    بلينكين يطلع نظيره الكازاخستاني على الخطط الأميركية لتقليص وجودها المدني في كابول

قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس الجمعة، أن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أطلع نظيره في كازاخستان مختار تليوبيردي على خطط واشنطن لتخفيض وجودها المدني في كابول في ضوء الوضع الأمني". 

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة أكدت أنها ما زالت ملتزمة بالحفاظ على علاقات دبلوماسية وأمنية قوية مع الحكومة الأفغانية"، لافتاً إلى أن "الوزيرين ناقشا أيضاً جائحة كورونا واتفق على مواصلة الاتصالات".

من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "الوضع في أفغانستان خرج عن نطاق السيطرة، داعياً حركة طالبان وقف هجومها فوراً".

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي: إن الأزمة في أفغانستان بمثابة "مأساة لا تصدق لشعب طالت معاناته، الوضع في أفغانستان خرج عن نطاق السيطرة".

وكان المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أعلن "وصول أول كتيبة من قوات المارينز إلى العاصمة الأفغانية كابول"، موضحاً أن "كتيبة أخرى ستصل بحلول الأحد المقبل".

أميركا، التي طالبت مواطنيها بمغادرة أفغانستان فوراً الخميس، أعلنت التزامها الحفاظ على علاقة دبلوماسية وأمنية قوية بالحكومة الأفغانية.

وفي وقت سابق، شنت طالبان هجوماً سيطرت خلاله على مراكز 4 ولايات جديدة غربي وجنوبي البلاد، وباتت الآن تسيطر على نصف عواصم المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34 وعلى أكثر من ثلثي مساحة البلاد.

وأكد مسؤول عسكري في "البنتاغون" "توجُّه نحو 3000 عسكري إلى أفغانستان لتوفير الحماية لانسحاب الرعايا الأميركيين والدبلوماسيين من السفارة الأميركية في كابول"، بينما نقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر رسمية أنّ الولايات المتحدة الأميركية تدرس نقل سفارتها إلى مطار كابول عقب "تدهور الوضع الأمني في أفغانستان".
 

 

اخترنا لك