وزارة العدل الأميركية تتهم مستشار ترامب بازدراء الكونغرس
وزارة العدل الأميركية توجّه تهمتي ازدراء الكونغرس إلى كبير المستشارين الاستراتيجيين للرئيس السابق ترامب في البيت الأبيض، ستيف بانون، في إطار التحقيق باقتحام مبنى الكابيتول.
أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها وجّهت تهمة ازدراء الكونغرس إلى ستيف بانون، الذي عمل مستشاراً للرئيس السابق دونالد ترامب، لتجاهله مذكرة استدعاء في إطار التحقيقات في اقتحام مبنى الكابيتول.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تمّ توجيه تهمتين إلى بانون، واحدة بسبب رفضه الظهور أمام لجنة التحقيق التابعة للكونغرس، والثانية لرفضه تقديم الوثائق التي تطالب بها اللجنة".
ويعاقب من يقوم بازدراء الكونغرس بعقوبة أقصاها السجن لعام واحد، وغرامة أقصاها 100 ألف دولار.
يذكر أنّ بانون كان كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في البيت الأبيض، ولعب دوراً بارزاً في حملته الانتخابية عام 2016. كذلك عمل مستشاراً لترامب حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، على أساس اتفاق بينهما.
ووافق النواب الأميركيون في الـ 21 من تشرين الأول/أكتوبر 2021، على إطلاق ملاحقات قضائيّة ضد بانون، بتهمة عرقلة عمل الكونغرس.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية، ومن خلال اعتماد التقرير المكوّن من 26 صفحة، والذي يعرض بالتفصيل جهود اللجنة للعمل مع بانون وعدم رغبته في الامتثال لأمر استدعاء للمثول أمام اللجنة، فإن لجنة مجلس النواب ستمضي قدماً في محاكمته بتهمة الازدراء.
وتمّ استدعاء بانون للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في الـ 6 من كانون الثاني/يناير الماضي 2020، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وحدث في اليوم الذي كان من المقرر أن يُصادق فيه الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترامب وفاز بها الرئيس جو بايدن.
وبرّأ مجلس الشيوخ الأميركي ترامب من تهمة "التحريض على التمرد"، وذلك إثر عجز فريق الادّعاء عن توفير أصوات كافية لإدانته، وذلك بعد مطالبة المدّعين الديمقراطيين من نواب مجلس الشيوخ الذين كانوا قد طالبوا بإدانة ترامب بسبب "تحريضه" أنصاره على الاعتداء على مبنى الكابيتول.