وزارة الصحة في غزة: حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع ترتفع إلى 29.878 شهيداً
وزارة الصحة في غزة، تقول إنّ الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيداً و172 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
-
فلسطينية تبكي فقيدها في مقبرة في رفح، جنوبي قطاع غزة (رويترز)
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 29.878 شهيداً و70.215 إصابة، في اليوم الـ144 من عدوانه المستمر على القطاع.
وأكّدت الوزارة، في بيان، أنّ الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيداً و172 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنّ عدداً من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات، لافتةً إلى أنّ الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفي مجمع ناصر الطبي، ذكرت الوزراة أنّ الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى، مشيرةً إلى توقف المولد ووقف الأكسجين وتعطّل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه، فضلاً عن تكدّس النفايات.
وقالت إنّ أكثر من 120 مريض بحاجة إلى الإخلاء من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى، لتلقي الرعاية الصحية، لافتةً إلى أنّه بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وطالبت الوزراة، المؤسسات الدولية، بالتحرك العاجل، لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، والضغط على الاحتلال، للإفراج عن كافة الكوادر الصحية.
"لا توقف للمجازر الإسرائيلية، والقصف مستمر، ولا يزال الأطفال والنساء هم المستهدفين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 27, 2024
مراسل #الميادين في #غزة أكرم دلول #طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/undsvPZxgB
بدوره، أفاد القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمالي غزة، الدكتور محمد صالحة، خلال مؤتمر صحافي، بأنّ أقسام وخدمات المستشفى مهدّدة بالتوقف التام والخروج عن الخدمة.
ولفت إلى أنّ الاحتلال حاصر المستشفى لمدّة 18 يوماً، وقتل عدداً من أفراد طاقمه، مؤكّداً أنّ العدوان الإسرائيلي على المستشفى، سيفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
يأتي ذلك في وقت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ، أمس الإثنين، تعليقها جميع إجراءات تنسيق المهمات الطبية في قطاع غزة، لمدة 48 ساعة، بسبب فشلها في تأمين السلامة والأمن لطواقم الجمعية والمرضى والمصابين الموجودين في المستشفيات والمراكز وسيارات الإسعاف التابعة للجمعية، بسبب عدم احترام قوات الاحتلال آليات التنسيق والإجراءات المتفق عليها مع منظمات الأمم المتحدة.
