والد الأسيرة نفوذ حمّاد: منظمة إسرائيلية طالبت "جيش" الاحتلال بعدم الإفراج عن ابنتي
والد الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نفوذ حمّاد، يؤكد للميادين أنّ "منظمةً إسرائيليةً طالبت جيش الاحتلال بعدم الإفراج عنها"، مشيراً إلى أنّه علم بأنّ ابنته "قد تكون موجودةً في سجن الدامون".
أكد جاد حمّاد، والد أصغر الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نفوذ حمّاد، أنّ "منظمةً إسرائيليةً طالبت جيش الاحتلال بعدم الإفراج عنها"، مشيراً إلى أنّ العائلة "تعيش كابوساً، وتريد الاطمئنان على ابنتها".
"منظمة إسرائيلية طالبت "جيش" الاحتلال بعدم الإفراج عن أصغر أسيرة في سجون الاحتلال "نفوذ حّماد"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
والد أصغر أسيرة في سجون الاحتلال #نفوذ_حماد، جاد حماد، لـ #الميادين #فلسطين#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/P8slJhvcuF
ونقل حمّاد عن شهود عيان قولهم إنّ ابنته "كانت موجودةً في أحد المستشفيات"، غير مستبعد أن تكون "تعرّضت للضرب والاعتداء" من قِبل الاحتلال.
وأضاف في حديث للميادين أنّه علم قبل قليل بأنّ ابنته "قد تكون موجودةً في سجن الدامون"، مطالباً بعودة ابنته إلى منزلها، ومشيراً إلى أنّ "الاحتلال يريد تهجيرنا من منطقة الشيخ جراح".
"أطالب بعودة ابنتي #نفوذ_حماد إلى منزلها. والاحتلال يريد تهجيرنا من منطقة #الشيخ_جراح"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
والد أصغر أسيرة في سجون الاحتلال نفوذ حماد، جاد حماد، لـ #الميادين#فلسطين #القدس_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Q05IoV2jOu
وفي السياق، أفاد الصحافي أحمد الصفدي من القدس المحتلة بأنّ الأسيرة الطفلة نفوذ لم تتحرر بعد، مع العلم بأنّ "اسمها كان مدرجاً ضمن اللائحة" التي تضمّ أسماء الأسرى المفترض إطلاق سراحهم.
"الأسيرة الطفلة نفوذ حماد لم تتحرر بعد مع العلم أن اسمها كان مدرجا ضمن اللائحة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الصحافي أحمد الصفدي من #القدس المحتلة لـ #الميادين pic.twitter.com/0vqaa5AcUH
أما فيما يتعلق بالأسرى المحررين، فشكر الأسير المحرر إبراهيم ظافر (17 عاماً)، الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي إدارياً بتهمة "تعريض أمن المنطقة للخطر"، عبر الميادين، المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية وقياداتها، مترحماً على الشهداء.
"نشكر المقاومة في #غزة و #الضفة وقيادات المقاومة ونترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم ظافر لـ #الميادين#فلسطين#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/pukyzGum0x
وأشار ظافر إلى الوحشية التي تعرّض الأسرى لها في سجون الاحتلال، مؤكداً "التعرض للضرب الدائم، والحرمان من كل الحقوق، حتى النوم الذي كان ممنوعاً".
"عمري 17 عاماً واعتقلت إدارياً بتهمة "تعريض أمن المنطقة للخطر". وفي المعتقل الإسرائيلي تعرضنا لضرب دائم ومن دون سبب"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم ظافر لـ #الميادين#فلسطين#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sE1uNbpO90
ولفت إلى أنّ "التعديات زادت على الأسرى"، خصوصاً بعد ملحمة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في المقابل، وفي حين حرم الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من الماء والطعام، "عاملت المقاومة الأسرى في غزة تبعاً للدين الإسلامي"، كما أكد الأسير المحرر.
"معاملة الأسرى في #غزة كانت تبعاً لديننا الإسلامي فيما نحن حرمنا من الطعام والدواء"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم ظافر لـ #الميادين#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8p2bGrVTJD
بدوره، تمنى الأسير المحرر نصر الله الأعور، وهو شقيق الأسير المحرر أيضاً قسّام الأعور، في حديث للميادين أن "تكتمل الفرحة بالحرية بالإفراج عن باقي الأسرى في سجون الاحتلال"، موجّهاً التحية إلى المقاومة في غزة.
وأشار الأعور إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "طلب عدم الاحتفال" بعد التحرر، مهدداً بالاعتقال مجدداً.
"الاحتلال طالبنا بعدم الاحتفال بعد الإفراج عنا وهددنا بالاعتقال مجدداً"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الأسير المحرر نصر الله الأعور لـ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lqB4R9GIIp
وأكد أيضاً أنّ أوضاع الاعتقال كانت صعبةً، حيث "تعرّض الأسرى للضرب المبرح من قِبل إدارة سجون الاحتلال، حتى كُسرت أيديهم وأسنانهم"، لافتاً إلى أنّ "التهديد لا يزال مستمراً".
"تعرضنا للضرب المبرح من قبل إدارة سجون الاحتلال وبعض الأسرى كسرت أيديهم وأسنانهم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
الأسير المحرر نصرالله الأعور لـ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/WTq4ZqHvEM
من جهته، شدّد والد الأسيرين المحررين، إياد الأعور، أنّ المقاومة في غزة "قدّمت الغالي والنفيس، وكذلك فعلت المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة في اليمن".
"المقاومة في #غزة قدمت الغالي والنفيس وأيضاً فعلت المقاومة في #لبنان و #اليمن"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
والد الأسيرين المحررين نصر الله وقسام الأعور لـ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NBv4JnaCPl
وخلال حديثه مع الميادين بعد أن حرّرت المقاومة الفلسطينية نجليه، أكد الأعور "الحاجة إلى الوحدة، من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
ولدى تطرّقه عن فترة اعتقال نصر الله وقسّام، أكد الأب، وهو أسير سابق كان الاحتلال يمنعه من زيارة ولديه، أنّه "لم يكن يعرف شيئاً عنهما، خلال الأشهر الـ3 الماضية".
وأشار إلى أنّ الاعتقال الأخير لنجليه لم يكن الأول، إذ اعتقلهما الاحتلال من قبل.
وأضاف أنّه سمّى ابنه قسّام تيمّناً بالشهيد الشيخ عز الدين القسّام، بعد العدوان على قطاع غزة عام 2004، بينما سمّى ابنه نصر الله تيمّناً بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بعد عدوان تموز، عام 2006.
قسام ونصر الله.. ما قصة اسمي الأسيرين المحررين من سجون الاحتلال؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2023
والد الأسيرين المحررين نصر الله وقسام الأعور لـ #لميادين#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zHBtHvlloP