واشنطن: نزود كييف بمعلومات لمواجهة موسكو منذ 2014
المتحدث الصحافي للبنتاغون بات رايدر يؤكد أنّ الولايات المتحدة تزوّد أوكرانيا بمعلومات لدعم عملياتها العسكرية ضد القوات الروسية منذ عام 2014.
قال المتحدث الصحفي للبنتاغون بات رايدر، اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة "تواصل تزويد أوكرانيا بمعلومات لدعم عملياتها العسكرية ضد القوات الروسية".
وذكر رايدر خلال مؤتمر صحافي: "نتواصل بانتظام مع نظرائنا الأوكرانيين على مستويات متنوعة، ونفعل ذلك منذ فترة طويلة جداً، تعود إلى عام 2014".
وأضاف: "نحن نزود أوكرانيا بالمعلومات لتمكينهم من اتخاذ القرارات وإجراء العمليات.. هذه عمليات أوكرانية.. إنهم يتخذون القرارات ويقومون بتنفيذ خططهم".
ويأتي ذلك على الرغم من أنّ المتحدث الصحافي السابق للبنتاغون، جون كيربي، أشار في أيار/مايو الفائت إلى أنّ "الولايات المتحدة لا تقدم معلومات استخباراتية عن مواقع القيادة العسكرية الروسية أو تشارك في قرارات الاستهداف".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت، في أيلول/سبتمبر الفائت، أنّ "الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفاً في النزاع في أوكرانيا".
وشدّدت زاخاروفا على أنّ "نظام كييف يجب ألا يعتمد على المساعدة الخارجية، في محاولاته تغيير الوضع داخل روسيا"، معقبةً بالقول: "هذا لم ينجح، ولن ينجح".
وسجّلت وزارة الدفاع الروسية، في آب/أغسطس الفائت، اعترافاتٍ لمديرية الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع الأوكرانية بالتنسيق المباشر مع واشنطن لكلّ هدفٍ لراجمات "هيمارس"، وكشفت أنّ "واشنطن متورطة بشكلٍ مباشر في الصراع في أوكرانيا، وتُحّمِل إدارة بايدن المسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي تنفذها كييف".
كما أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنّ "الهجمات الصاروخية على دونيتسك" قد تمّ التخطيط لها من قبل نظام زيلينسكي ووافقت عليه واشنطن".