واشنطن: انتهاء عمليات انتشال حطام المنطاد الصيني

القيادة الشمالية للجيش الأميركي تعلن عن انتهاء عمليات انتشال حطام منطاد صيني أُسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، والبحث مستمر عن حطام اثنين من الأجسام الطائرة أسقطا قرب ألاسكا وبحيرة هورون.

  • لحظة إسقاط المنطاد الصيني
    لحظة إسقاط المنطاد الصيني

أعلنت القيادة الشمالية للجيش الأميركي، أمس الجمعة، عن انتهاء عمليات انتشال حطام منطاد صيني أُسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، واستمرار البحث عن حطام اثنين من الأجسام الطائرة أسقطا قرب ألاسكا وبحيرة هورون. 

وذكرت القيادة الشمالية في بيان إن "عمليات انتشال الحطام قبالة الساحل الجنوبي لكارولاينا، انتهت بعدما تمكّنت قطع البحرية الأميركية التابعة للقيادة الشمالية الأميركية، من تحديد موقع حطام منطاد استطلاع كان يحلق على ارتفاع شاهق تابع لجمهورية الصين الشعبية".

وأضاف البيان أنه "يتم نقل القطع الأخيرة من الحطام إلى المختبر التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي في فرجينيا للتحقيق فيها".

يذكر أنّه في 4 شباط/فبراير الحالي، أعلنت القوات الأميركية عن إسقاط المنطاد الصيني في أجواء ولاية كارولينا الجنوبية. والذي أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة.

في المقابل، نفت بكين أن يكون لديها النية لانتهاك أراضي أيّ دولة أو مجالها الجوي، داعيةً واشنطن إلى "الكف عن التكهنات الدائرة بشأن مزاعم منطاد تجسس صيني في سمائها".

وفي تطور لاحق، أعلنت وسائل إعلام أميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قررت تأجيل زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لبكين، بعد اختراق منطاد صيني الأجواء الأميركية.

ولاحقاً، أعلنت القيادة الشمالية في بيان منفصل أنها بصدد إنهاء عمليات البحث عن حطام جسمين طائرين أسقط أحدهما في العاشر من شباط/فبراير قبالة الساحل الشمالي لألاسكا والآخر فوق بحيرة هورون في 12 شباط/فبراير.

وجاء في البيان إن "الجيش الأميركي والوكالات الفدرالية والشركاء الكنديين أجروا عمليات بحث منهجية لكل منطقة باستخدام مجموعة من القدرات بما في ذلك التقاط صور من الجو وأجهزة الاستشعار واستشعار الأسطح والتفتيش وعمليات المسح تحت الأسطح". وأوضح أن ذلك "لم يسمح بتحديد موقعي الحطام". 

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة بشأن الأجسام الطائرة التي رُصدت في سماء الولايات المتحدة: "نحن نعرف البرنامج الصيني ومواقع مناطيد بكين، وسنواصل الانخراط والتواصل مع الصين، بحيث نسعى  للمنافسة، وليس النزاع". 

اقرأ أيضاً: الأجسام الطائرة في سماء الولايات المتحدة: أين تضررت الهيمنة؟

اخترنا لك