واشنطن تفرض حزمة عقوبات جديدة على نخبة من رجال الأعمال الروس
البيت الأبيض يعلن فرض عقوبات على قائمة جديدة واسعة من النخب الروسية وأفراد أُسرها، ويحظر إصدار تأشيرات لـ19 شخصية روسية بارزة.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، فرض عقوبات على نخبة من رجال الأعمال الروس، وديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، فضلاً عن حظر إصدار تأشيرات لـ 19 شخصية روسية بارزة، و47 من أفراد عائلاتهم والمقربين منهم.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه "تم فرض عقوبات على قائمة جديدة واسعة من أفراد النخب الروسية، وأفراد أسرهم، وهم: رجل الأعمال البارز بوريس روتنبرغ، وزوجته وولداه، بالإضافة إلى أركادي روتبرغ، وولديه بافيل وإيغور وابنته ليليا، ورئيس بنك فنيش إكونوم الروسي إيغور شوفالوف و5 من شركاته، وزوجته وابنه وابنته وشركتها، والسكرتير الصحافي للرئيس بوتين ديمتري بيسكوف، ورجل الأعمال الروسي سيرغي شيميزوف وزوجته وابنه وابنته، ورئيس شركة "ترانس نفط" الروسية نيكولاي توكاريف".
وأوضح البيان أنه "تم حظر إصدار تأشيرات لـ19 شخصية روسية بارزة، و47 من أفراد أسرها والمقربين منها".
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن "الولايات المتحدة تلاحق جرائم الأوليغارشية الروسية".
In my State of the Union Address, I said the United States is going after the crimes of Russian oligarchs.
— President Biden (@POTUS) March 3, 2022
Today, we’re adding dozens of names to the list — and banning travel to America by more than 50 Russian oligarchs, their families, and close associates.
وسبق ذلك تأكيد بايدن، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه سيلتقي حكومته في البيت الأبيض، من أجل مناقشة عقوبات إضافية على رجال الأعمال الروس.
This afternoon, I’ll be meeting with my Cabinet at the White House. We’ll be discussing additional sanctions on Russian oligarchs, our plans to lower costs for Americans, our unity agenda, and more.
— President Biden (@POTUS) March 3, 2022
وفي وقتٍ سابق اليوم الخميس، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أنَّ "هناك خطواتٍ اتخذناها من أجل الحدِّ من قدرة روسيا على تصدير الطاقة".
وأضافت أنَّ "هدفنا هو تكثيف العقوبات على روسيا، وتقليص التداعيات علينا، وسنحاول توفير الوقود للأميركيين ولشركائنا".
وتأتي هذه العقوبات استكمالاً للعقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بعد اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما أعلنت الولايات المتحدة إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الروسية، لتنضم بذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي التي فرضت حظراً مماثلاً.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه "يجب ألا تكون هناك شكوك في أنه سيكون هناك رد قوي على ذلك (العقوبات الغربية)، ليس بالضرورة مماثلاً، لكنه سيكون محسوساً بالنسبة إلى الجانب الأميركي".