عقوبات أميركية جديدة تطال أكثر من 100 فرد وكيان روسي
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان روسي، علاوة على تطبيق مخرجات قمة مجموعة السبع فيما يتعلق بحظر استيراد الذهب من روسيا.
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على أكثر من 100 فرد روسي وكيان روسي، علاوة على تطبيق مخرجات قمة "مجموعة السبع" فيما يتعلق بحظر استيراد الذهب من روسيا، وذلك في أحدث حزمة عقوبات أميركية للضغط على روسيا من أجل وقف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، بأن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة حدّد، اليوم، 70 كياناً، يُعَدّ كثير منها أساسياً في القاعدة الصناعية الدفاعية للاتحاد الروسي، بما في ذلك شركة روستيخ، التي تُعَدّ حجر زاوية في الصناعات الدفاعية الروسي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى 29 شخصاً روسياً".
وأضافت أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بالتشاور مع وزارتي الخارجية والتجارة، قرّر حظر استيراد الذهب من الاتحاد الروسي إلى الولايات المتحدة، إلّا بالقَدْر الذي ينص عليه القانون، أو ما لم يكن مرخَّصاً أو مصرَّحاً به من جانب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية"، مشيرةً إلى أنه "يُستثنى من هذا الإجراء الذهبُ من الاتحاد الروسي، الذي كان موجوداً خارج الاتحاد الروسي قبل اليوم".
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل يومين، أنّ دول "مجموعة السبع" ستحظر واردات الذهب الروسي، من أجل الضغط على روسيا لوقف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال بايدن، عبر "تويتر"، إن "مجموعة السبع ستعلن حظر استيراد الذهب الروسي، وهو تصدير رئيس، يدرّ عشرات المليارات من الدولارات لروسيا"، مضيفاً أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا، من أجل "حرمان بوتين من الإيرادات التي يحتاج إليها لتمويل حربه ضد أوكرانيا".
بدورها، أعلنت وزارة التجارة الأميركية إضافة 36 كياناً إلى قائمة العقوبات بــ"تهمة العمل ضد المصالح الأميركية". وشملت كيانات في الصين وروسيا والإمارات وليتوانيا وباكستان وسنغافورة وبريطانيا وأوزبكستان وفيتنام، ومنها 6 كيانات شملتها العقوبات، بسبب دعمها جهود الجيش الروسي.
يُذكَر أنّ الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع أعلنتا، في نيسان/أبريل الماضي، حزمة عقوبات على روسيا. وشملت العقوبات حظراً للاستثمارات الجديدة في روسيا، كما أنها شملت مسؤولين روساً وعائلاتهم.
وتأتي هذه العقوبات استكمالاً للعقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بعد اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.