واشنطن تبحث في تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 21 مليار دولار

مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي يعلن أن الإدارة الأميركية تتباحث مع الكونغرس لتخصيص أموال إضافية لدعم أوكرانيا في المواجهة مع روسيا.

  • البيت الأبيض يبحث مع الكونغرس تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا
    البيت الأبيض يبحث مع الكونغرس في تقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أنّ الإدارة الأميركية تُجري محادثات مع الكونغرس لتخصيص 37.7 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، بما في ذلك 21 مليار دولار من المساعدات العسكرية، وأنّ المشاورات يقودها مستشار الرئيس للأمن القومي، جيك سوليفان.

وقال كيربي إن "سوليفان كان في مقر الكونغرس هذا الأسبوع لمناقشة طلباتنا الإضافية التي قدمناها إلى الكونغرس بقيمة 37.7 مليار دولار، منها 21 مليار دولار ستخصص للمساعدة الأمنية لأوكرانيا في مجال الأمن".

ويتوقع البيت الأبيض تلقي أموال إضافية لدعم أوكرانيا في المواجهة مع روسيا ضمن الميزانية التي من المقرر الموافقة عليها قبل 16 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي، أنّ حجم المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا تجاوز 20 مليار دولار، وأن واشنطن، وفقاً له، ستواصل تقديم المساعدة إليها.

وفي منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار.

وتدرس وزارة الدفاع الأميركية اقتراحاً من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوافرة بكثرة، الأمر الذي يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية، في الوقت الذي يبذل الغرب جهوداً حثيثة لتلبية الطلب على مزيد من الأسلحة.

وقدّم البنتاغون، قبل أسابيع، مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، بلغت قيمتها 400 مليون دولار، شملت أنظمة دفاع جوي من طراز "أفنجر". ويُعَدّ هذا النظام فعالاً ضدّ المروحيات بصورة خاصة، وضدّ الصواريخ البطيئة.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم الذي تقدمه إلى كييف، مادياً وعسكرياً وسياسياً، لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلّا أنّ موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أنّ العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلّا بعد تحقيق جميع المهمّات الموكلة إليها.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك