"واشنطن بوست": الجيش الأميركي يؤمن طريقة إلى الفلبين لمواجهة الصين
صحيفة "واشنطن بوست" تفيد بأن الجيش الأميركي يستعد لتأمين وصول موسع إلى القواعد الرئيسية في الفلبين، ما يعكس القلق من البيئة الأمنية المشحونة بشكل متزايد في المنطقة، بحسب تعبيرها.
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن الجيش الأميركي يستعد لتأمين وصول موسع إلى القواعد الرئيسية في الفلبين بما في ذلك على الأرجح، "قاعدتان في جزيرة لوزون الشمالية التي قد تمنح القوات الأميركية موقعاً استراتيجياً يمكن من خلاله شن عمليات في حالة نشوب صراع في تايوان أو بحر الصين الجنوبي".
ورأت الصحيفة أنّ الخطوة الأميركية تعكس "قلق الحلفاء من البيئة الأمنية المشحونة بشكل متزايد في المنطقة، كما تعكس الرغبة في تعميق التحالفات مع الولايات المتحدة"، وفقاً لمسؤولين أميركيين وفلبينيين.
وذكرت أنّه "من المتوقع صدور إعلان في أقرب وقت هذا الأسبوع عن هذه الخطوة عندما يلتقي وزير الدفاع لويد أوستن في مانيلا بنظيره الفلبيني ثم مع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور".
وفي وقت سابق، حذّر جنرال أميركي ينتمي إلى سلاح الجو، من احتمال نشوب حرب بين بلاده والصين عام 2025 بسبب تايوان، وحض عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": هل الحرب محتملة في تايوان؟
وتفاقمت التوترات في مضيق تايوان إلى أعلى مستوى لها منذ أعوام، في آب/أغسطس 2022، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي، تايبيه، الأمر الذي دفع بكين إلى تنظيم مناورات عسكرية جوية وبحرية غير مسبوقة حول الجزيرة.
وأعلن الجيش الصيني مطلع الشهر الحالي، عن إجراء تدريبات قتالية في محيط تايوان. وجاء الإعلان الصيني بعد مرور مدمّرة أميركية في مضيق تايوان، ما وضع الجيش الصيني في حالة تأهب قصوى.