هيئة شؤون الأسرى للميادين: الاحتلال يعذّب الأسرى انتقاماً من طوفان الأقصى
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس يؤكد في تصريح للميادين أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قطع المياه والكهرباء عن الأسرى، وتقليل كميات الطعام لهم.
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس للميادين أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قطع المياه والكهرباء عن الأسرى، وتقليل كميات الطعام لهم.
ورأى فارس أنّ "إجراءات الاحتلال بحق الأسرى هي انتقامية بحت، وتعبّر عن الحقد والكراهية وعن إجرامه الوحشي".
كما قال إنّ "سجن بئر السبع تحوّل إلى غوانتانامو جديد في ظل ما يرد من معلومات عن عمليات تعذيب رهيبة بحق الأسرى".
وفي سياق متصل، ذكر فارس أنّ المعلومات متضاربة حول عدد المعتقلين من غزة ومن بينهم جرحى تم اعتقالهم في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب.
وكانت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "رئيسة مصلحة السجون أصدرت أمراً بإبقاء الأسرى الفلسطينيين داخل زنازينهم، وعدم السماح لهم بالخروج إلى الساحات أو مشاهدة التلفاز، فضلاً عن قطع الكهرباء عنهم".
وتأتي الخطوة في إطار التضييق على الأسرى الفلسطينيين في ظل عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها المقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته.
والإثنين الماضي، أعلن مكتب إعلام الأسرى، أنّ إدارة سجون الاحتلال تعمل على نقل جميع أسرى قطاع غزة من سجن "النقب" إلى جهة غير معلومة، مؤكداً أنّه يتم فرض إجراءات انتقامية على الأسرى تشمل المناحي الحياتية كافة، بدأت في سجون "عوفر" و"النقب" و"مجدو" و"الدامون" و"نفحة".
وأوضح المكتب أنّ سلطات الاحتلال في السجون الإسرائيلية قلّصت مدة الفورة، ومنع الخروج للاستحمام، فضلاً عن إلغاء زيارات الأهالي والمحامين، ومصادرة الأجهزة الكهربائية، وسحب القنوات التلفزيونية، وإغلاق الأقسام في السجون كافة.
وسبق ذلك، أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام الأسرى في سجني عوفر ومجدو، وعزلت الأقسام عن بعضها، وركّبت أجهزة تشويش إضافية في السجون كافة.
وكانت عمّت الفرحة في أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، استبشاراً بقرب النصر والتحرير بفعل عملية "طوفان الأقصى".