هيئة المعابر في غزّة: مئات العالقين في مصر عادوا إلى القطاع والمساعدات التي دخلت لا تكفينا
المتحدث باسم هيئة المعابر في غزّة يكشف دخول 250 من العالقين من الجانب المصري اليوم إلى قطاع غزّة، بالتزامن، أكد أنّ المساعدات التي تدخل لا تكفي حاجة القطاع ولا تصل إلى ما هو مأمول.
قال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزّة، إنّه تم فتح معبر رفح أمام العالقين للعودة إلى قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ 250 من العالقين من الجانب المصري دخلوا اليوم إلى القطاع.
وأكّدت الهيئة أنّ المساعدات التي تدخل غزّة لا تكفي حاجة القطاع ولا تصل إلى ما هو مأمول، وأنّ هناك معوقات كبيرة عند معبر رفح من بينها عدم توفر الشاحنات.
وأضاف أنّه في اليوم الثاني للتهدئة، دخلت 70 شاحنة مساعدات من الجانب المصري.
بدوره، أكد الهلال الأحمر في قطاع غزّة، أنّه تسلّم أمس 196 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية، من مواد غذائية ومياه ومستلزمات طبية وأدوية، مشيراً إلى أنّه يرتقب وصول 61 شاحنة محملة بمواد طبية إلى شماليّ غزّة عبر حواجز الاحتلال الإسرائيلي.
وستصل هذه المساعدات إلى شماليّ القطاع، في حين كان الاحتلال قد عرقل وصول المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح أيام العدوان إلى المناطق الشمالية، تنفيذاً لمخططه في تهجير أهالي غزّة نحو جنوبيّ القطاع.
بدوره، أفاد مراسل الميادين في غزّة بأنّ شاحنات المساعدات تستمر بالدخول إلى القطاع عبر معبر رفح البري.
ووفاءً بوعودها، حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزّة.
وينص اتفاق الهدنة المؤقتة (4 أيام)، التي دخلت يومها الثاني، والتي فرضت فيها المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال، على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.