هنية: خسائر العدو أكبر مما يُعلن وستصدم الإسرائيليين.. وصمود الغزاويين "أسطوري"
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد أن خسائر الاحتلال ستصدمه، وهي أكبر مما كُشف عنه حتى اللحظة. وفي سياق آخر، حيّا هنية مواقف لبنان واليمن والعراق المتقدّمة.
-
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال زيارة إلى طهران، في 21 حزيران/يونيو 2023 (رويترز)
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ "ما تعلمه كتائب القسّام وما تنشره، من خسائر في صفوف الاحتلال، أكبر بكثير ممّا يعلنه وسيصدمه"، مضيفاً أنّ المقاومة تواصل تصديها البطولي لحرب الاحتلال البرية.
"محاولات الاحتلال بالتغطية على فشله بارتكاب المجازر لن تنقذه من هزيمته المدوية في #طوفان_الأقصى، وما تعلمه وستنشره كتائبنا أكبر بكثير مما يعلنه الاحتلال وسيصدمه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية pic.twitter.com/fQb8MTepUH
وتحدّث هنية عن المحاولات الإسرائيلية المتكرّرة للتغطية على فشل "جيش" الاحتلال في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، من خلال ارتكابه المجازر، مشيراً إلى أنّ ذلك لن ينقذه من هزيمته المدوية في هذه المعركة.
وقال إنّ نتنياهو يحاول إنقاذ نفسه ولو على حساب أمة بكاملها، وتابع أنّ الأسرى الإسرائيليين يتعرّضون للقصف نفسه الذي يتعرض له أهالي القطاع.
"الأسرى الإسرائيليون يتعرضون للقصف نفسه الذي يتعرض له شعبنا في #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/IsyxELg1Pu
وفي كلمة له في اليوم الـ 26 لمعركة "طوفان الأقصى"، لفت هنية إلى الدعم من ساحات عدّة، وحيّا الشعوب المتضامنة والمقاومة المساندة في لبنان واليمن والعراق على موقفها المتقدم والمعلن، داعياً الشعوب إلى الاستمرار في تشكيل الضغط على صناع القرار، وخاصة في الغرب لوقف المجازر بحق الفلسطينيين.
وذكّر هنية بأنّ "الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة"، وأثنى على "صموده الأسطوري رغم الدمار الهائل والمجازر والعدوان الإسرائيلي المستمر"، مؤكداً أنّ الشعب "يخوض الحرب بجدارة".
وبشأن ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حذّر هنية من استمرار حكومة الاحتلال بهذه الممارسات، التي "لن تمرّ من دون ردٍ"، كما توجّه إلى الدول التي تشكل غطاءً للاحتلال، لارتكاب المذابح، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، للتراجع عن سياستها الاستعمارية.
وقال للغرب: "تختارون الجانب الخاطئ، ولن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار ما دام لم تتحقق لشعبنا حقوقه"، وطالبها بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان فوراً وفتح المعابر، ولا سيما معبر رفح في الاتجاهين بشكل دائم.
وأشار إلى أنّ الحركة أبلغت الوسطاء بضرورة وضع حد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، مع الاستعداد لفتح مسار سياسي وإتمام صفقة تبادل.
وفي وقت سابق اليوم، اعترف الاحتلال بمقتل 13 جندياً إسرائيلياً، في الـ 24 ساعة الماضية، خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، التي تتصدى لمحاولات قوات الاحتلال التسلّل إلى قطاع غزّة. وأكدت كتائب القسّام أنها استخدمت الصواريخ المضادة للدروع والمضادة للأفراد.
وفي هذا السياق، علّق الإعلام الإسرائيلي أنّ هذه الأسلحة لدى المقاومة تمثّل تهديداً مركزياً للقوات الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن مقتل الجنود.
