هنية عقب لقائه أمير عبد اللهيان: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه.. ويخسر مظلات الدعم
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلتقي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة، حيث جرى تباحث مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة على قطاع غزة.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي "فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية من عدوانه على قطاع غزة"، وأنّه "بدأ يفقد غطاءه السياسي".
وعقب لقائه ووفد قيادة الحركة مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، أضاف هنية: "نمرّ بمرحلة تاريخية وبمنعطف مصيري في سياق الصراع التاريخي مع الكيان الصهيوني في معركة طوفان الأقصى".
وأشار إلى أنّ المعركة تدخل شهرها السادس، فيما الشعب الفلسطيني والمقاومة "صامدان أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وشدد هنية، خلال كلمته، على أنّ واشنطن "أصبحت غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي"، مؤكّداً أنّ الاحتلال "يخسر مظلات الدعم له".
وأوضح، في هذا السياق، أنّ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار "رغم تأخّره وفجواته"، يشير إلى أنّ "الاحتلال بدأ يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة".
وكان هنية قد وصل، في وقتٍ سابق اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة، حيث التقى بقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وأيضاً بوزير الخارجية الإيراني، حيث بحث معه في مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني، وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم أمس.
ويوم أمس، تبنّى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة خلال شهر رمضان، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره السادس.
وعقب صدور القرار، أكّدت حركة حماس ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب قوات الاحتلال كافة من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
كذلك، شدّدت حماس على استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
ودعت الحركة مجلس الأمن "للضغط على الاحتلال من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".