نيكي هايلي: ترامب وديسانتيس ليسا صادقَين مع الشعب الأميركي
المرشحة الرئاسية الأميركية، الجمهورية نيكي هايلي، توجه انتقادات لمنافسَيها، الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
انتقدت المرشحة الرئاسية الأميركية، الجمهورية نيكي هايلي، منافسيها الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، قائلةً إنّ منافسَيها الجمهوريين "ليسا صادقين مع الشعب".
وحذّر ترامب الجمهوريين من تجنب إجراء أي تغييرات فورية على برامج الرعاية الطبية أو الضمان الاجتماعي، على الرغم من أنّ إدارته كانت تخطط بالفعل لخفض مزايا قسائم الطعام قبل أن يمنع القاضي هذه الخطوة في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
ورفضت حملة ديسانتيس التعليق على موقفه من الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في وقتٍ سابق من هذا العام، بعد أن استعرضت "CNN" الملاحظات التي أدلى بها في حملته الأولى في الكونغرس في عام 2012، قائلاً إنه "سيتبنى" مقترحات لخصخصتها (جعلها تابعة للقطاع الخاص).
وتعليقاً على ذلك، قالت هايلي: "أنا أعلم أنّ كلاً من ترامب وديسانتيس قالا إنهما لن يتعاملا مع إصلاح الاستحقاقات... كل ما يفعلانه هو ترك الأمر للرئيس المقبل، وهذا يترك الكثير من الأميركيين في مأزق".
كما شدّدت على أنّ "الأميركيين سئموا من السياسات الخلافية ويريدون أن يروا الحكومة تعمل لصالحهم مرة أخرى"، معتبرةً أنّ "النبرة الأقل إثارة للانقسام تبدأ من الأعلى"، ومشيرةً إلى قرارها إزالة علم الكونفدرالية من مبنى الكابيتول في ولاية ساوث كارولينا عندما كانت حاكمة في عام 2015 رداً على إطلاق النار الجماعي العنصري.
كذلك، انتقدت هايلي ترامب، لتهنئته زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بعد انتخاب بلاده عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
يُشار إلى أنّ هايلي أعلنت ترشحها رسمياً، في 14 شباط/فبراير الفائت، لمنصب رئيس الولايات المتحدة في الانتخابات المقرر عقدها في 2024.
وكانت هايلي أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية كارولينا الجنوبية عام 2011، وأول حاكم أميركية آسيوية للولاية.
وستنافس في السباق لنيل الترشيح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي عيّنها عام 2017 سفيرة لدى الأمم المتحدة، قبل أن تستقيل من هذا المنصب في 2018.
وانتقدت هايلي ترامب مرات عدة مذاك، لكنّها صرحت في وقت سابق بأنها لن تترشح ضده في الانتخابات الرئاسية.
وفيما يتعلق بموقفها من روسيا، سبق أن قالت إنّ الولايات المتحدة لن تكون أبداً صديقة لروسيا، ولا يمكنها الوثوق بموسكو "تحت أي ظرف".