نيجيريا: مقتل 10 أشخاص بهجوم لمسلحي "داعش"
في أحدث جولة عنف في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، تنظيم "داعش" يقتل 10 أشخاص كانوا يجمعون الخردة من بقايا سيارات محروقة.
أقدم مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" على قتل 10 أشخاص، اليوم السبت، في أحدث جولة عنف في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وكان الضحايا وهم تسعة رجال وامرأة يجمعون الخردة من بقايا سيارات محروقة في قرية غوني كورمي قرب بلدة باما عندما تمت مهاجمتهم.
وقال "باباكورا كولو" القيادي في إحدى الميليشيات المحلية "قتل العشرة جميعاً بالرصاص"، مضيفاً "كان الضحايا في القرية للبحث عن الخردة عندما اصطدموا بالإرهابيين".
ولم يعلق الجيش النيجيري المنتشر في المنطقة بعد على الهجوم.
واستهدف المسلحون في الآونة الأخيرة المدنيين الذين يجمعون الخردة بعد اتهامهم بالتجسس لصالح الجيش. وأصبح تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا،التهديد الأساسي في شمال شرق نيجيريا.
كما هاجم مسلحو داعش في وقت متأخر الجمعة بلدة مونغونو النيجيرية، ما أسفر عن مقتل 3 واختطاف 3 آخرين، وفقاً لمصادر أمنية وعمال إغاثة.
وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليونين في شمال شرق البلاد منذ عام 2009، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن، تشجع السلطات المحلية النازحين على العودة إلى المناطق التي يعتبرونها آمنة، في محاولة لتقليص الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ويلجأ ساكنو المخيمات الذين يعتمدون على مساعدات وكالات الإغاثة التي لا تكفي لسد رمقهم إلى قطع الأشجار وجمع الخردة لبيعها بهدف شراء الطعام.
وفي 7 حزيران/يونيو، قُتل 23 شخصاً من جامعي الخردة بأيدي مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم "داعش" في قرية مجدالا في منطقة ديكوا القريبة، وفقاً لمصادر أمنية. وفي أواخر الشهر الماضي قتل 30 آخرون في قرية مودو بالمنطقة نفسها.