نيجيريا: مفوضية الانتخابات قلقة من تصاعُد العنف خلال الحملة الانتخابية

قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مفوضية الانتخابات في نيجيريا تتخوف من تصاعد العنف خلال الانتخابات المقبلة.

  • مركز اقتراع خلال انتخابات حاكم الولاية جنوب غرب نيجيريا (أرشيف).
    مركز اقتراع خلال انتخابات حاكم الولاية جنوب غرب نيجيريا (أرشيف).

أعربت مفوضية الانتخابات في نيجيريا عن "قلقها من تصاعد العنف خلال الحملة الانتخابية"، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقال رئيس المفوضية، محمد يعقوب، إنّ المفوضية "أحصت 50 حادثة خلال التجمّعات في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان منذ بداية الحملة قبل أكثر من شهر".

وأضاف يعقوب في بيان "المفوضية قلقة لأنّه في حال لم يُتخذ أي إجراء عاجل وحاسم، فإنّ الهجمات ستشتد مع اقتراب موعد الانتخابات"، داعياً إلى "وقف هذا الاتجاه المخيف".

وتأتي هذه التصريحات غداة الهجوم على مركزَين للاقتراع تابعَين للمفوضية، أُضرمت فيهما النيران في جنوب غرب البلاد، المنطقة التي عادة ما تكون بعيدة عن هذا النوع من العنف.

وأسفرت أعمال عنف الاسبوع الماضي عن مقتل 18 شخصاً بين رعاةٍ ومزارعين.

ولنيجيريا تاريخ طويل من الاضطرابات والمخالفات المرتبطة بالانتخابات. وفي العام 2011، قُتل أكثر من 800 شخص في أعمال عنف أعقبت الانتخابات في البلاد.

وفي 25 شباط/فبراير، ينتخب النيجيريون خلفاً للرئيس محمود بخاري، الذي لن يترشّح بعد ولايتين رئاسيتين.

وتكافح القوات المسلّحة النيجيرية لقتال الإرهابيي في الشمال الشرقي، والعصابات المدجّجة بالسلاح في الشمال الغربي والوسط، والحركة الانفصالية في الجنوب الشرقي.

كذلك، تمرّ البلاد بأزمة اقتصادية خطيرة فاقمتها أسوأ فيضانات شهدتها منذ عشر سنوات.

اخترنا لك