نائب فرنسي يكشف عن الأسلحة المرسلة من فرنسا إلى أوكرانيا.. ثم يتراجع
نائب ومتحدث باسم "فرنسا غير خاضعة" يعترف بأنّ بلاده ترسل أسلحة وصواريخ إلى أوكرانيا، إلا أنه يتراجع ويقول إنّ "توضيح هذا الأمر متروك للحكومة الفرنسية".
كشف ألكسيس كوربير، النائب والمتحدث باسم حزب "فرنسا غير الخاضعة"، أنّ "فرنسا ترسل إلى أوكرانيا صواريخ مضادة للدبابات، وسترات واقية للرصاص". إلا أنه عاد وتراجع عن تصريحه، في حديث إلى قناة "فرانس إنفو"، وقال إنه "لا يمكنه التصريح عن تسليم السلاح من فرنسا إلى أوكرانيا بالضبط".
وأضاف كوربيير: "لا أعرف التفاصيل"، داعياً الصحافيين الذين حاولوا استجوابه إلى "عدم محاولة إزعاجه".
وتابع: "الأمر متروك للحكومة الفرنسية لتخبركم".
من جهتها، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إنها "لا تعلق على محتوى الشحنات لأسباب أوضحتها مرات عديدة الوزيرة فلورنس بارلي، والمتحدث باسم وزارة القوات المسلحة الفرنسية".
وقالت بارلي، يوم الخميس الماضي لـ موقع قناة "فرانس إنفو": "إنّ بعض الأسلحة وصلت بالفعل، بما في ذلك معدات حماية المقاتلين"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولدى استيضاحها عن إمكانية الكشف عن نوع الأسلحة التي تمّ تسليمها إلى أوكرانيا، أجابت: "لا أرغب في ذلك"، معربةً عن اعتقادها أنه "من خلال الكشف عن نوع الأسلحة التي نقدمها، فإننا نقدم معلومات من شأنها أن تعرّض الشعب والجيش الأوكراني إلى الخطر".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان قد حذّر في 26 شباط/فبراير الماضي، من أنّ الحرب في أوكرانيا "ستطول" و"يجب أن نستعد لها"، مشيراً إلى أنّ الحكومة تعد "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وأعلن المتحدث باسم رئيس أركان الدفاع الفرنسي، العقيد باسكال ااني، أنّ فرنسا أرسلت معدات عسكرية دفاعية إلى أوكرانيا، لتعزيز دفاعاتها في الصراع الدائر بينها وبين روسيا.
كما أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بورخار، أنّ فرنسا ستنشر 500 جندي في رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل الأزمة الأوكرانية.