نائب تركي للميادين: بايدن يقدّم دعمه لخصوم إردوغان في الانتخابات

النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد حمدي تشاملي، يؤكد للميادين أنّ "أصوات حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات في ازدياد مستمر"، و"تركيا تعيش الآن في أكثر المراحل ديمقراطية في تاريخ الجمهورية".

  • نائب تركي للميادين: الرئيس الأميركي يقدم دعمه لخصوم إردوغان في الانتخابات
    نائب تركي للميادين: أصوات حزب العدالة والتنمية في ازدياد مستمر خلال الانتخابات

قال النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد حمدي تشاملي، في لقاء مع الميادين إنّ الانتخابات التركية الحالية هي أهم انتخابات في تاريخ الجمهورية، وستكون مصيرية.

واتّهم تشاملي الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم دعمه لخصوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الانتخابات المرتقبة.

وأكّد أنّه من خلال جولاته الميدانية لاحظ أنّ أصوات حزب العدالة والتنمية في ازدياد مستمر، مضيفاً أنّ الاتهامات التي يسوقها حزب الشعب الجمهوري ضد حزب العدالة "غير صحيحة ويجب أن يخجل منها كليجدار أوغلو".

ووفق تشاملي، فإنّ "تركيا تعيش الآن في أكثر المراحل ديمقراطية في تاريخ الجمهورية"، مشيراً إلى أنّ "هذه الانتخابات يمكن وصفها بانتخابات التحالفات والمواطن عليه أن يقف وقفة وطنية".

وعن الملف السوري، قال تشاملي إنّ "الحديث عن استعادة عفرين لا علاقة له بالديمقراطية بل المسألة متعلقة بالإرهاب ودعمه"، مضيفاً أنّ "الأمان في سوريا هو من الأولويات، وبعد ذلك يعود النازحون إلى بلادهم ومناطقهم".

وتابع أنّ "هناك من يخدم المصالح الخارجية والإسرائيلية عبر إنشاء دويلة في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "السوريين الذين تم تجنيسهم لا يتجاوز عددهم 200 ألف في كل أنحاء تركيا".

اتهامات بالتأثير على الانتخابات

من جانبها، اتّهمت المعارضة التركية الحكومة بمحاولة التأثير على الانتخابات من خلال مطالبة هيئة الرقابة الانتخابية ببيانات جديدة.

وزعم تولغا أوزتورك، مراقب "حزب الجيد" المعارض في المجلس الأعلى للانتخابات، أن وزارة الداخلية طلبت معلومات، بما في ذلك مواقع مراكز الاقتراع، ولكن تمّ رفض ذلك.

ونفى سليمان صويلو، وزير الداخلية، الاتهامات، قائلاً إنّ المعلومات كانت مطلوبة لنظام جديد لمراقبة الانتخابات عبر الإنترنت في وزارته قبل تصويت 14 أيار/مايو.

كما نفى ممثل حزب العدالة والتنمية الحاكم في المجلس الانتخابي، رجب أوزيل، مزاعم المعارضة.

ويتنافس الرئيس التركي الحالي رجب طيب إردوغان، مرشح تحالف الجمهورية بقيادة حزب العدالة والتنمية، وكمال كليجدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة بقيادة حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها تركيا في 14 أيار/مايو الحالي.

إلا أنّ تحالفات أخرى ستخوض الانتخابات أيضاً، ولكنها في العموم ترتكز إلى أحزاب صغيرة، لا أثر ملموساً لها على النتائج النهائية. ولكن مرشحين اثنين آخرين للرئاسة، إلى جانب إردوغان وأوغلو، هما محرم إنجه وسنان أوغان، يمكن أن يسهما في تأجيل حسم الرئاسيات إلى الجولة الثانية.

اقرأ أيضاً: الانتخابات التركية.. هل ستحسم نتائجها من الجولة الأولى؟

يشهد يوم 28 أيار/مايو جولة إعادة من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث سيتنافس فيها رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد جولةٍ أولى في 14 أيار/مايو، لم يتمكن أي مرشحٍ من حسمها. وبينما اكتمل مشهد البرلمان، فإن تركيا أمام استحقاقٍ رئاسي مصيري لتحدد خياراتها.

اخترنا لك