نائب أميركي ديمقراطي: حزبنا سيُسحق إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي
النائب الديمقراطي الأميركي، آدم شيف، يقول إنّه من المرجح أن يعاني حزبه من خسائر فادحة في تشرين الثاني/نوفمبر، إذا ظل الرئيس جو بايدن مرشحاً.
حذر النائب الديمقراطي الأميركي، آدم شيف، الحاضرين خلال حفل خاص مع المانحين من أن "حزبه من المرجح أن يعاني من خسائر فادحة في تشرين الثاني/نوفمبر، إذا ظلّ الرئيس جو بايدن مرشحاً"، وفقه ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال شيف، إنه إذا بقي بايدن، "فلن يخسر أمام الرئيس السابق دونالد ترامب فحسب، بل يمكن أن يكون عبئاً على المرشحين الديمقراطيين الآخرين، لدرجة أن الحزب قد يخسر مجلس الشيوخ، ويفقد فرصة السيطرة على مجلس النواب".
وتسلط تصريحات شيف الضوء على عمق المخاوف، داخل حزب الرئيس، بشأن احتمالات تراجع الديمقراطيين إذا بقي بايدن في السباق، حتى لو كان معظم كبار الديمقراطيين لا يزالون غير راغبين في التعبير عن مثل هذه التحذيرات علناً، بحسب الصحيفة.
كما تحدّثت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير، عن تعمق الأزمة السياسية المحيطة ببايدن، وذلك "مع ارتفاع عدد الديمقراطيين في مجلس النواب الذين يطالبون الرئيس بالتنحي إلى 9".
إضافة إلى ذلك، أثار ما لا يقل عن 18 من كبار الديمقراطيين الحاليين والسابقين مخاوف علنية بشأن مدى لياقة بايدن لمنصبه وقدرته على هزيمة ترامب، فيما يتجه إلى أسبوع حاسم.
يأتي ذلك وسط خيبة أمل الديمقراطيين من بايدن وأحقيته بأن يكون رئيساً للبلاد خاصة بعد مناظرته مع منافسه دونالد ترامب، التي وصفت الصحف الأميركية أداء بايدن فيها بـ"الكارثي".