موفد الميادين إلى فيينا: الأمور متجهة نحو التفاوض الجدي بشأن الاتفاق النووي
موفد الميادين إلى فيينا يقول إنّ الكثير من العقد ما زالت بدون مقاربة جديّة كالعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
أفاد موفد الميادين إلى فيينا أنّ المعطيات تُشير إلى أنّ الأمور متجهة نحو التفاوض الفعلي والجدي بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أنّ "اجتماعات ثنائية وثلاثية سياسية ستعقد اليوم الإثنين في مسار تذليل العقبات للتفاوض الجدي".
كما أوضح أنّ "الكثير من العقد ما زالت بدون مقاربة جديّة كالعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب".
يُشار إلى أنّ كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني أعلن أمس للميادين، أنّ المسار الذي اتبعته إيران خلال التفاوض كان مساراً ناجحاً، ورأى أنّ المفاوضات خلال الأيام السابقة كانت حول تحديد إطار للبحث في النقاط الخلافية لتسريع الوصول إلى اتفاق.
في السياق نفسه، أكّد مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، للميادين، في وقت سابق، أنّ "الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين" اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً، في نهاية الجولة السابعة.
واليوم، تحدّث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن "زيادة فرص التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي"، موضحاً أنّ "اقتراحات إيران حول الاتفاق النووي تعكس جديتها القصوى لاستئنافه".
وتركز طهران خلال أعمال الجولة السابعة للمفاوضات التي استأنفت عملها في الـ 9 من كانون الأول/سبتمبر الماضي، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.