موسكو: محطة زاباروجيا النووية روسية.. ولن توضع تحت سيطرة طرف ثالث

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تنفي وجود أيّ "حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، أو وضعها تحت سيطرة طرف ثالث".

  • محطة زاباروجيا للطاقة النووية (أرشيف)
    أكّدت زاخاروفا أنّه "لا يوجد حديث عن سحب السيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من روسيا"

نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، وجود أي حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، أو وضعها تحت سيطرة طرف ثالث.

وأكّدت زاخاروفا أنّه "لا يوجد حديث عن سحب السيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من روسيا، أو نقلها إلى طرف ثالث"، مشددةً على أنّ "المحطة تقع في الأراضي الروسية، وتديرها روسيا بالكامل".
 
وأضافت زاخاروفا أنّه "من هذا المنطلق، نحن فقط القادرون على ضمان السلامة المادية والنووية لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية".

وتابعت زاخاروفا أنّها "على علم برغبة غروسي في زيارة روسيا مجدداً، ونعتزم استقباله من أجل البحث في مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بأنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

لكن، في الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى "عدم وجود اتفاقات محددة في الوقت الحالي بشأن موعد تلك الزيارة".

اقرأ أيضاً: الوكالة الدولية وروسيا تبحثان في إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا

ونفت زاخاروفا، وجود مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وردّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، على التقارير بشأن الخطط المزعومة لانسحاب روسيا من مدينة إنرغودار ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وقال بيسكوف للصحافيين إنّه "لا داعي للبحث عن أي مؤشرات، فهي غير موجودة، ولا يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل".

وكانت وسائل إعلام ذكرت، الأسبوع الفائت، أنّ رئيس الشركة الوطنية للطاقة النووية الأوكرانية، "إنيرغوآتوم"، بيتر كوتين، قال إنّ الجيش الروسي قد يستعد "لمغادرة محطة الطاقة النووية في زاباروجيا".

وفي سياق متصل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ روسيا "تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية للاتفاقات الخاصة بإقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية".

اقرأ أيضاً: الوكالة الذرية: أضرار كبيرة في محطة زاباروجيا.. لكن المفاعلات مستقرة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك