موسكو: متطرفون أوكرانيون ارتكبوا استفزازاً خطيراً داخل محطة تشيرنوبل

نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف يؤكد أنّ القوميين المتطرفين الأوكرانيين هاجموا مرافق شبكة الطاقة التي توفر الطاقة لمحطة تشيرنوبل النووية.

  • القوميون الأوكرانيون يهاجمون محطة تشيرنوبل النووية
    محطة تشيرنوبل النووية.

أكد نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، أنّ القوميين المتطرفين في أوكرانيا ارتكبوا "استفزازاً خطيراً للغاية" بمهاجمة مرافق شبكة الطاقة التي توفر الطاقة لمحطة تشيرنوبل النووية.

وقال بانكوف في إفادة صحافية: "أشير مع الأسف الشديد إلى أنّ القوميين المتطرفيين الأوكرانيين قاموا باستفزاز جديد، وهو محفوف بمخاطر كبيرة، حيث هاجموا المحطة الفرعية وخطوط الطاقة التي تغذي محطة تشيرنوبل للطاقة النووية"، لافتاً إلى أنّ "المتخصصين الروس اتخذوا تدابير فورية للتحول إلى مصادر الطاقة الاحتياطية لمولدات الديزل".

وأضاف بانكوف: "في الوقت الحالي، يمتنع الجانب الأوكراني عن تنظيم أي أعمال إصلاح وترميم... وهذا يؤكد مرة أخرى الطبيعة الاستفزازية المطلقة لأفعال القوميين المتطرفيين".

هذا وأفاد مراسل الميادين في موسكو اليوم بتوقف محطة تشيرنوبل عن توليد الكهرباء، بعد تعرضها لهجوم من قبل متطرفين أوكرانيين.

ونشر الجيش الروسي منذ أيام المشاهد الأولى من محطة تشيرنوبل النووية، بعد بسط السيطرة على كامل المنطقة التي تنتشر فيها المحطة، إضافة إلى المناطق المحيطة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها: "تمّ الاتفاق مع جنود كتيبة حماية محطة الطاقة النووية الأوكرانية على الأمن المشترك لوحدات الطاقة، ويواصل أفراد المحطة النووية خدمة المرافق في الوضع العادي ومراقبة الوضع الإشعاعي".

الدفاع الروسية: القوميون الأوكرانيون يستعدون لتنفيذ استفزازات في خاركوف

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية استعداد القوميين المتطرفين الأوكرانيين لتنفيذ استفزارات في مدينة خاركوف.

وقالت الوزارة في بيان: "في ليلة 9 مارس/ آذار، تم شحن نحو 80 طناً من الأمونيا إلى قرية زولوتشيف، شمال غربي خاركوف من قبل القوميين الأوكران".

وأضافت الوزارة: "السكان الذين خرجوا من هناك يقولون إنّ القوميين يعلمونهم كيفية التصرف بشكل صحيح في حالة التعرض لهجوم كيماوي"، مشيرةً إلى أنّ "هذا قد يشير إلى التحضير لاستفزاز باستخدام مواد سامة لاتهام روسيا باستخدام أسلحة كيماوية".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك