موسكو: لن نرغم واشنطن على أن تبقى طرفاً بمعاهدة "ستارت 3"
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يعرب عن استغرابه من ازدواجية التعاطي الأميركي مع معاهدة "ستارت".
عبّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، عن استغراب موسكو طلب الولايات المتحدة من روسيا استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، في الوقت الذي تحاول فيه كييف ضرب منشآت طيران روسية بعيدة المدى.
وأضاف ريابكوف أنّ "السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي سيفحصه الأميركيون بالضبط هناك. عواقب هذه الهجمات؟".
وتابع: "انهيار المعاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) سيسبب أسفاً عميقاً، لكن موسكو لن تُرغم الولايات المتحدة بالقوة على المعاهدة".
وفي وقت سابق، قال ريابكوف إنّ "روسيا لم يكن لديها خيار آخر سوى تأجيل المشاورات بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، فلم ترغب الولايات المتحدة في مراعاة أولويات موسكو بشأن هذه القضية".
الجدير ذكره، أنّ معاهدة "ستارت" الجديدة وقّعت في عام 2010، وقيّدت روسيا والولايات المتّحدة بحد أقصى يبلغ 1550 رأساً حربياً نووياً استراتيجياً منتشراً لكل منهما، ما يعادل تقريباً 30% من الحد السابق المحدّد في عام 2002.
وأعلنت روسيا، في أغسطس/آب، أنّها ستعلّق عمليات التفتيش الأميركية على مواقعها العسكرية بموجب المعاهدة، رداً على عرقلة الولايات المتحدة لعمليات التفتيش الروسية.