موسكو تدرج المغني أوكسيميرون والكاتب غلوخوفسكي في لائحة "عملاء الخارج"
بعيد توقيع الرئيس الروسي قانوناً ينص على أحكام بالسَّجن لمن ينشر أخباراً كاذبة تتعلق بالجيش الروسي، السلطات في موسكو تدرج نجم الراب أوكسيميرون والكاتب غلوخوفسكي في لائحة "عملاء الخارج".
أدرجت السلطات الروسية نجم الراب الروسي أوكسيميرون والكاتب ديمتري غلوخوفسكي، في لائحة "عملاء الخارج"، التي نشرت وزارة العدل الروسية نسخةً محدّثةً عنها.
وكان ميرون فيودوروف (37 عاماً)، واسمه الفني أوكسيميرون، أكد، في مقطع فيديو نشره أواخر شهر شباط/فبراير، أنّه "ضد الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا"، واصفاً إياها بـ"الكارثة والجريمة".
وكتب أوكسيميرون، في مواقع التواصل الاجتماعي: "لا للحرب". ويضم حسابه، في موقع "إنستغرام" وحده، نحو 2.1 مليون متابع. كما أنه يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط الشبان الروس.
وبالإضافة إلى أوكسيميرون، أُدرج اسم الكاتب غلوخوفسكي (43 عاماً) في القائمة أيضاً. ويواجه غلوخوفسكي عقوبةً تصل إلى السجن 10 أعوام، بسبب انتقاده الجيش الروسي، عقب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وسبق لغلوخوفسكي، مؤلف كتاب "مترو 2033"، الذي بيعت نسخ كثيرة منه، أن طالب السلطات الروسية بـ"إنهاء الحرب عقب الهجمات الأولى على أوكرانيا".
وكانت وزارة الداخلية الروسية أدرجت، في أوائل شهر حزيران/يونيو الماضي، اسم غلوخوفسكي في قائمة المطلوبين.
كذلك، ظهر اسم أليونا بوبوفا، وهي ناشطة حقوقية روسية، معروفة بحملتها الإلكترونية ضد العنف المنزلي في روسيا، في القائمة المنشورة كـ"عميلة للخارج".
وفي 4 آذار/مارس الماضي، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً ينصّ على أحكامٍ بالسجن، تصل إلى 15 عاماً، لكل من ينشر أخباراً كاذبةً عن الجيش الروسي. أيضاً، وقّع بوتين مشروع قانونٍ تُفرض بموجبه غراماتٌ أو عقوبةٌ بالسجن لمن يطالب بفرض عقوباتٍ على روسيا. وينصّ هذا القانون على عقوبةٍ تصل إلى السجن 3 أعوام، وسيتم تطبيق القانون على الذين سبق أن قُدِّموا إلى العدالة بجريمةٍ مماثلةٍ.
وأقرّ مجلس الدوما الروسي، خلال جلسته العامة، مشروع قانون تجريم "التضليل الإعلامي" بشأن القوات المسلحة الروسية، وفرض عقوبات جنائية وغرامات مالية ضخمة على كل من يقوم بالتزوير والتشويه للأخبار المتعلقة بهذه القوات.