مواطنان لبنانيان يقتحمان مصرفين لإخراج أموالهما المحتجزة
مودعة في مصرف لبناني تحتجز رهائن وتهدد بحرق نفسها والموظفين، وتتمكن من أخذ وديعتها، وذلك قبل ساعات من تنفيذ عملية أخرى في عاليه.
اقتحمت المواطنة اللبنانية سالي حافظ مصرفاً في بيروت، وهددت بحرق نفسها حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة.
#سالي_حافظ بطلة من بلادي🇱🇧❤️ pic.twitter.com/LSszRzfngw
— ❄🇱🇧RORO🇱🇧❄ (@roroohood) September 14, 2022
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنّ "مودعة تدعى س. ح هددت بإحراق نفسها في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة".
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ المواطنة نجحت في أخذ وديعتها من بنك "لبنان والمهجر"، المقدّرة بـ13 ألف دولار.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قالوا إنّه يعود إلى نانسي؛ شقيقة سالي.
نانسي اخت #سالي_حافظ ..
— ابن جبيل 🇱🇧 (@Ebn_jbeil) September 14, 2022
ما بعتقد في كلام قادر يوصف وجع سالي وليش سالي اقتحمت المصرف لتاخد فلوسها لا اكتر ولا اقل..
(الفيديو متداول) pic.twitter.com/dUZ6aQre3x
وكانت سالي قد نشرت عبر "فايسبوك" صورة لشقيقتها المريضة، واعدة بتأمين الأموال لها لمعالجتها.
وبعد اقتحام الشابة اللبنانية المصرف بوقت قليل، اقتحم شاب لبناني أحد البنوك في منطقة عاليه في جبل لبنان، من أجل الحصول على جزء من وديعته بالدولار.
وأفادت وسائل إعلام محلية باقتحام بنك MED في منطقة عاليه، نقلاً عن جمعية المودعين اللبنانيين.
وأوضحت مصادر لـ"سبوتنيك" أنّ المودع تمكّن من أخذ مبلغ من المال، وغادر برفقة القوى الأمنية إلى سرايا عاليه.
ويعاني لبنان أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، إضافةً إلى انهيار القطاعات الاقتصادية والحيوية وأزمة كهرباء شاملة.
وأثرت الأزمة الاقتصادية بصورة مباشرة في السلع الأساسية التي تقوم عليها حياة المواطن اللبناني، مثل الطاقة والغذاء والدواء، وذلك بعد انهيار الليرة اللبنانية بطريقة غير مسبوقة.