مواجهات في تظاهرات "تل أبيب".. ومطالبات بإسقاط نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة
مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتظاهرين لإسقاط حكومة نتنياهو إبرام صفقة تبادل للأسرى، وتمكن المحتجون من تجاوز الحواجز الأمنية لقطع طريق "الكرياه" في "تل أبيب".
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن متظاهرين تمكنوا من تجاوز الحواجز الأمنية، في شارع "كابلان" في "تل أبيب"، وسدّوا طريق "بيغن" عند مدخل "الكرياه"، وهي المساحة التي تضمّ مقارّ ومؤسسات حكومية وعسكرية.
واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتظاهرين هناك، بحيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجّين، واعتقلت 10 منهم، في محاولة فتح الطريق المؤدية إلى "الكرياه".
وخرجت هذه المظاهرات في "تل أبيب" مطالبةً بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة.
وسائل إعلام إسرائيلية: مواجهات في "تل أبيب" بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين المطالبين بالذهاب إلى انتخابات مبكرة.#الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/nPpk4fsLlb
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 9, 2024
وتتواصل المظاهرات في ظل الحرب على غزة، والمستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، مع فشلٍ الحكومة في تحقيق الأهداف المعلنة منها، في وقت تتعنّت حكومة الاحتلال بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين الذين يُقتلون من جراء غارات "الجيش" الإسرائيلي على أنحاء القطاع كافة.
وكشف الناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أسماء الأسرى الإسرائيليين الـ 4 المتبقين، من أصل الأسرى الـ7، الذين قُتلوا من جرّاء قصف الاحتلال على غزّة، بينما كانت المقاومة أعلنت، في وقت سابق، أسماء الأسرى الـ 3 الآخرين الذين قُتلوا.
وفي كلمةٍ له أمس، توجّه أبو عبيدة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، بالقول إن "حكومتكم تتلاعب بأبنائكم، وتصرّ على إعادتهم في توابيت"، مبيناً أنّ عدداً من الأسرى يعاني الجفاف والهزال، بالإضافة إلى تعرضهم للقصف من جانب "الجيش" الإسرائيلي.
وأمس أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عدداً من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قطعوا الطريق السريع رقم 1 في اتجاه القدس المحتلة، ووضعوا أنفسهم في أقفاص، بهدف تذكير رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بوضع أبنائهم.
وأشار موقع "والاه" الإسرائيلي إلى أن أهالي الأسرى طالبوا نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق فوراً، وبإفساح المجال لمن يفعل ذلك إذا لم يتمكن هو من ذلك، مؤكدين أن "لا نصر كامل من دون عودة الأسرى".