منظمة العمل الدولية: العدوان دمّر جميع جوانب الحياة في غزة و66% من العمالة فقدت
منظمة العمل الدولية تؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة أعدم جوانب الحياة وأوقف الحركة الاقتصادية في القطاع.
أكدت منظمة العمل الدولية أن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى تدمير جميع جوانب الحياة في القطاع، مشيرةً إلى أنّ هذا التدمير يجعل من القطاع مكاناً غير صالح للسكن.
وأضاف تقرير المنظمة أنّ عدوان الاحتلال، المستمر منذ 75 يوماً، قضى بشكل شبه كلي على فرص العمل في القطاع. وهو ما شدّد عليه نائب مدير إقليم أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة، موريسيو بوسي، في قوله إنّ "سوق العمل مدمّر بالكامل تقريباً في غزة".
وأشار إلى أنّ الحركة الاقتصادية المتبقية ضئيلة جداً، وترتبط بشكل خاص بالعمل الإنساني وقطاعات الخدمات الأساسية، مبيناً أنّ "معظم الحركة الاقتصادية في غزة توقفت بسبب الأعمال الحربية الجارية".
وكشف أنّ 66% على الأقل من العمالة في غزة فقدت، مرجحاً أن تكون النسبة في الواقع أعلى من ذلك.
وتابع: "من الصعب جداً وضع تقديرات بشأن عدد الناس المنخرطين في الدعم الإنساني أو سواه من أنواع الدعم"، مؤكداً أنّ النسبة الأكبر من الحركة الاقتصادية توقفت في القطاعين الخاص والعام.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، مؤكّدةً أنّ "إسرائيل تعاني من أجل تدمير حماس، لكنّها تدمر غزة". وأضافت الصحيفة أنّ "إسرائيل" دمّرت الأراضي المحاصرة" في قطاع غزّة، وشرّدت ما يقرب من 90% من السكان، وسوّت أحياء بأكملها بالأرض، إضافةً إلى إثارتها كارثةً إنسانية مترامية الأطراف.